يساعد عمل المرأة عادة في تحسين المستوى المالي والوضع الاجتماعي لعائلتها، وخاصّةً عندما تستطيع تحقيق الموازنة بين العمل والأسرة، لذا تعمل أغلب النساء للحصول على أجر عادل مقابل ما يتمّ إنجازه من قبلهنّ، وتفضّل المرأة غالباً البقاء في عملها إذا وجدته ممتعاً، ممّا يوفّر لها الشعور الإيجابي بالإنجاز، وتختلف نسب مشاركة النساء العاملات في دخل الأسرة
صار الاستقرار المالي للمرأة أمرًا ضروريًا وملحًا اليوم، فهو أحد الأسباب التي يجعلها تشعر بالعديد من الرضا والتقدير لذاتها، إذ لم يعد لدى العديد النساء أنه من المنطق أن تظل معتمدة على شخص آخر مثل الزوج أو الأب ليؤمن لها احتياجتها الخاصة، كما أنها باتت تساعد بشكل كبير في تنمية المجتمعات.
يبدو أنه من الأسباب التي دفعت المرأة إلى الخروج إلى العمل هو رغبتها في الحصول على العديد من الخبرة واكتشاف أشياء جديدة عن الناس والمجتمع من حولها، إذ من خلال العمل تتعلم المرأة كل يوم شيئاً جديداً لم تعرفه على مقاعد الدراسة في الجامعات أو المعاهد.
لم تعتبر المرأة في العالم تعرف من خلال ولدها أو زوجها بل باتت تعرف باسمها وهو أمر استطاعت الوصول إليه من خلال سعيها المتواصل وطموحها الذي ليس له حدود، سواء في الإصرار على إكمال دراستها الجامعية وما بعدها أو سواء على صعيد العمل، وهو الأمر الذي منحها ثقة كبيرة بالنفس تغيرت على واقعها الاجتماعي.
بات بإمكان المرأة تقديم الدعم المادي والمعنوي لجميع أفراد أسرتها سواء الوالدان أو الأخوة من خلال عملها، وحتى المرأة المتزوجة فهي أصبحت تشارك الزوج في تحمل الكثير من الأعباء المادية للأسرة، فضلًا عن أنها أصبحت قدوة ومثالًا يحتذي به أبناؤها بسبب ما وصلت إليه والدتهم من مكانة متميزة في المجتمع.
مما لا شك فيه أن المرأة التي تعمل أصبحت مستقلة من الناحية المادية، حيث تمكنت بما تحصل عليه من أجر مادي من إدارة حياتها ونفقاتها بالطريقة التي ترغب بها، ولم تعتبر أسيرة لتحكم الغير أيًا كان هذا الشخص، وهو أمر منحها العديد من الشعور بالسعادة كونها باتت تعرف أنها أصبحت عضواً نافعاً ومنتجاً في المجتمع.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا