يعتبر تغيير السلوك ضروريًا لمعالجة المشكلات المجتمعية، مثل التدخين، وعدم المحافظة على نظافة الأماكن العامة، وغيرها، ويوجد ذلك على عاتق الحكومة التي تستعمل أدوات سياسية وتنموية مختلفة، للحد من هذه المشكلات.
سن الآداب العامة من قبل الدولة أو الحكومة يساهم إلى حد كبير في تعزيز السلوكيات الصحيحة على الفرد، والحد من السلوكيات الخاطئة، فعلى سبيل المثال؛ إذا كانت الحكومة تُريد تعزيز الحياة الصحية للأفراد يجب عمل حملات توعوية حول أهمية هذه السلوكيات الصحيحة.
تتضمن الحكومات عددًا من الأدوات لإحداث تغيير في سلوك الأفراد، بما يعود على المجتمع كافة بالخير، وهي كما يأتي:
يشير إلى أنّ الحوافز المادية أظهرت ارتباطًا إيجابيًا في السوق الاقتصادية، ولكن أهم الدراسات الحديثة في الإدارة العامة أنّ الحوافز الاقتصادية الصغيرة قد لا يكون لها تأثير على الإطلاق في تغيير سلوك الفرد، وذلك وفقًا لدراسة طالت 30 دولة حول العالم عام 2014 م.
اللجوء للحظر وفرض العقوبات مقابل القيام بسلوك مجتمعي خاطئ، فعلى سبيل المثال، حظر التدخين في الأماكن العامة يساعد في التخفيض من انتشار الأمراض التنفسية.
يُقصد بها نشر التوعية من خلال الحملات الإعلامية من قبل الحكومة حول سلوك معين، على سبيل المثال؛ السعي لزرع سلوك إيجابي في نفوس الأفراد، مثل توجيه الأفراد لاتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة، وعدم التدخين في الأماكن العامة.
يُهيأ للفرد للوهلة الأولى بأن أفكاره، وطريقة تعامله مع بعض الأمور لا تؤثر إلا على نفسه، لكن في بعض النواحي يكون هناك تأثير متبادل ما بين أفكار الفرد والفكر العام، فعلى سبيل المثال يجب توخي الحذر عند التحدث والتعامل مع الآخرين، إذ عند تعامل الفرد مع موظف مبيعات سيئ في التعامل، فإن ذلك سيؤثر على مزاجه ويُحبطه، أما إذا تعامل معه بلطف، فسيشعر الفرد بالسعادة والراحة.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا