التربية البدنية هي وسيلة من الوسائل التربوية، والتي تعتمد على التأهيل البدني للأفراد منذ مراحل عمريّة صغيرة، وتعرف أيضاً بأنّها مجموعة من التمرينات، والألعاب الرياضية، التي يتمّ تطبيقها عادةً خلال الطابور الصباحي في المدرسة، أو أثناء الوجود في العمل، أو في المنزل، ومن تعريفاتها: المهارات التي يكتسبها الفرد أثناء تطبيقه لبرنامج تدريبي مُعيّن، والذي يساعد في الوصول إلى مجموعة من الفوائد الإيجابية.
تنوع التربية البدنية جزءاً من الحصص المقررة في كل المدراس لكافة المراحل الدراسية، من رياض الأطفال حتى الصف ال 12 ، ويختلف مستوى جدية تعامل المدرسين مع هذه الحصة باختلاف نظرتهم لها، وبغض النظر عن ذلك لا يمكن إهمال أهمية التربية البدنية في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للطلاب، وتحسين مهاراتهم، ودعم مسيرتهم الأكاديمية، وفي هذا المقال عرض لأهمية التربية البدنية في الوسط المدرسي.
تشكل التربية البدنية جزءاً مهما من تعليم الطلاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف ال 12، وتنعكس أهميتها فقط إذا كانت جيدة التخطيط والتنفيذ، في جوانب حياة الطالب.
تتمثل أهمية التربية البدنية في الوسط المدرسي من ناحية اجتماعية بتحقيقها الفوائد الآتية:
تشكل التربية البدنية عاملاً أساسيا لمساعدة الأطفال على الاختلاط بالآخرين بنجاح، بالإضافة لتوفيرها فرصًا لتعزيز المهارات الاجتماعية الإيجابية، خاصة خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة المتأخرة.
تظهر التربية البدنية قيمة التعاون للأطفال، وذلك عن طريق النشاطات التي تتطلب اللعب كجزء من فريق؛ إذ أنها تخلق إحساسا بالهوية لدى الفرد، فيعملون جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من زملائهم في الفريق ويدعمون بعضهم الآخر، فيكتسب الطلاب المهارات التي تمهد الطريق للتفاعلات والعلاقات الصحية طوال الحياة.
تتمثل أهمية التربية البدنية في الوسط المدرسي من ناحية جسدية ونفسية بتحقيقها الفوائد الآتية:
تحسن النشاطات البدنية القوة العضلية للأطفال وتعزز المرونة والقدرة على التحمل العضلي وتساعد على تكوين الجسم وتحمل القلب والأوعية الدموية، وفيما يأتي ذكر لبعض الفوائد التي تعود بها الأنشطة البدنية على صحة الجسم:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا