يعد الاحتكاك بأنه قوة مقاومة حركة جسم لجسم آخر يتحرك في اتجاهه أو عكسًا منه، و(بالإنجليزية: Friction) لكنه لا يعد قوة رئيسية مثل الجاذبية أو قوة المجال الكهرومغناطيسي، كما يعرف الاحتكاك أيضًا بأنه القوة التي تقاوم انزلاق أو دحرجة جسم صلب على آخر
يوجد نوعان أساسيان من الاحتكاك، هما المتحرك والساكن، بينما يوجد نوعان آخران أحدهما يحدث في السوائل ويسمى الاحتكاك المائع أو اللزوجة والآخر للأجسام المنزلقة، وفيما يأتي أنواع الاحتكاك:
يعتبر الاحتكاك الساكن (بالإنجليزية: Static Friction) بأنه قوة الاحتكاك التي تعمل بين الأسطح عندما تكون في حالة راحة على بعضها البعض، ومن أمثلة ذلك: التزلج على الجليد، وتوليد الحرارة عن طريق فرك اليدين معًا وضع مصباح على الطاولة.
يُعرف الاحتكاك المتحرك (بالإنجليزية: Kinetic Friction) بأنه القوة التي تعمل بين الأسطح المتحركة، إذ إن الجسم المتحرك يواجه قوة معاكسة لحركته، تعتمد في مقدارها على قيمة معامل الاحتكاك الحركي بين المادتين، والاحتكاك الحركي هو جزء من كل شيء ويتداخل مع حركة جسمين أو أكثر.
الاحتكاك الانزلاقي (بالإنجليزية: Sliding Friction) هو الاحتكاك الذي يؤثر على الأجسام عندما تنزلق فوق بعضها البعض، ويكون مقدار القوة المبذولة للتغلب عليه أقل من تلك التي تبذل في الاحتكاك الساكن، فيلاحظ أن من السهل تحريك قطعة من الأثاث على الأرض بدأت في الحركة فعليًا بعدما كانت في حالة السكون.
الاحتكاك المائع (بالإنجليزية: Fluid Friction) وهو الاحتكاك الذي ينشأ بين طبقات السائل عندما تتحرك بالنسبة لبعضها البعض، مثل تدفق الحبر في القلم، ومثل السباحة في البحر أو في حوض السباحة.
يلعب الاحتكاك دورًا هامًا في العديد من العمليات التي يقوم بها البشر في حياتهم اليومية، مثل:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا