يعرف الانتحار على أنه الإقدام على فعل قتل النفس طواعية وعمداً، وعديدا ما يحدث الانتحار بفعل نوبة اكتئاب كبرى، وقد يحدث أيضًا نتيجة للاضطرابات النفسية القوية، أو من الممكن أن يكون ملازمًا للأحداث التي لا يمكن تحملها كالفجيعة الشديدة أو فقدان عزيز أو تدهور الصحة.
هناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تؤثر على قرار الشخص بالانتحار، إلا أن أكثرها انتشارا ما يأتي:
يعد الاكتئاب الشديد أحد أكثر أعراض الانتحار شيوعا، إذ يمكن للاكتئاب أن يُشعر الأشخاص بألم عاطفي كبير بالإضافة إلى فقدان الأمل، مما يجعلهم غير قادرين على رؤية طريقة أخرى لتخفيف الألم غير إنهاء حياتهم.
عندما يتعرض الشخص لصدمة مؤلمة غالبًا ما تترك هذه الصدمة في نفسه أثرًا كبيرًا يمتد لأعوام كثيرة ، وبالتالي يصبح أكثر عرضة للانتحار، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الاكتئاب متشر بعد الصدمة، مما يتسبب في الشعور بالعجز واليأس الذي يمكن أن يؤدي إلى الانتحار.
قد يقرر بعض الشخص الانتحار بسبب التعرض لخسارة معينة أو الخوف من التعرض لها، ومن أبرز الأمثلة على هذه الخسارات ما يأتي:
قد بؤثر شعور الأشخاص باليأس والتشاؤم وبأنهم فقدوا كل أمل وليس لديهم أي قدرة لتغيير ذلك، باتجاههم للانتحار للخلاص من هذه المشاعر السلبية.
مواجهه الشخص لألم أو مرض مزمن دون أمل في الشفاء، قد يجعله يرى الانتحار بأنه وسيلة لتراجع كرامته والسيطرة على حياته، ومن أبرز الحالات الصحية التي ارتبطت بزيادة مخاطر الانتحار ما يأتي:
يمكن أن يصبح الشخص معزولًا اجتماعيًا لأسباب كثيرة كفقدان الأصدقاء أو الزوج، والإصابة بالأمراض الجسدية المزمنة أو العقلية، والقلق الاجتماعي، ويمكن أن تحدث العزلة الاجتماعية أيضًا بسبب عوامل داخلية مثل تدني احترام الذات، وهذا يقود الأشخاص إلى الشعور بالوحدة الشديدة مما قد يعزز إلى الانتحار.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا