يعرف مُصطلح الثقافة العمالية، أو ثقافة العمل (بالإنجليزية: work culture) عن مجموعة القيم، والاتجاهات، والأهداف التي تتبعها الشركات والمؤسسات سواء العامّة أو الخاصة وعليه فإن التنوع والاختلاف يعتبر جزءاً من بيئة العمل وبسبب هذا التنوع كان لا بدّ من خلق ثقافة موحدة لجميع الموظفين وذلك بهدف النهوض بالمؤسسة إداريّاٍ وماليّاً، حيثُ أن ما يحكم هذه الثقافة العمّالية هي الحقوق والواجبات الاقتصاديّة والاجتماعية، في هذا المقال سنركز على أبرز خصائص هذه الثقافة:
ارتفاع إنتاجية الفرد وإبداعه عندما يشعر أن جهوده مُقدّرة لدى مُدرائه، وهذا بالتأكيد يستند على قواعد وبيئة عمل مرنة وسهلة.
إذ إنّ أحد أبرز الثقافات العمالية هو توفير التأمين الصحي للموظفين، وعائلاتهم، ويحتوي هذا التأمين برامج التخسيس، والإقلاع عن التدخين، والإقلاع عن تعاطي المخدّرات، كما يُفضّل أن يكون بوفيه مكان العمل يحتوي على أطعمة صحية مُفيدة، ووجود صالة رياضية، وتوفير حضانات لرعاية أطفال الموظفين وتشجيع استخدام إضاءة الشمس بحيث تكون الإنارة جيّدة، وتعزيز إعادة التدوير في الشركة.
توفر الثقافة العمالية بيئة ديموقراطية متوازنة داخل المؤسسة وهذه الثقافة تنشئ مع الزمن من خلال خبرة الموظفين والشركة فالبالتالي يصبح كل شخص على دراية وعلم بالأعمال التي عليه إنجازها، والسلوكيات التي يجب الالتزام بها وكذلك المؤسسة، لا تتوقف عن تحديث وتحديث بنود وشروط العمل بما يخدم مصلحة الطرفين.
عند تُحدّد رؤية الشركة، أو مكان العمل مهما كان قيمة العالية، والإيجابيّة، وهدفه السامي من هذا العمل، وأهميّة الالتزام بجودة العمل، والمُخرجات وليس إنجازه فقط، من ناحية المُنتج، والاهتمام بالشركة نفسها، وموظفيها، والمُساهمين فيها، بالإضافة إلى أهميّة تحقيق الأهداف بالطرق الأخلاقيّة، مع شعور المسؤولية تجاه الإنسانيّة.
حيث يغلب على الثقافة العمالية روح الفريق والعمل الجماعي داخل الفريق وذلك بدوره يزيد من إنتاجية الأفراد، ويخلق بيئة صحيّة، إضافةً إلى السرعة والجاهزية في مواجهة أي ظرف أو أي طارئ.
للثقافة العمالية عدّة معايير، نذكر منها ما يأتي:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا