يعرف مصطلح الاضطهاد الاجتماعي (بالإنجليزية Social Injustice) عن مجموعة من الممارسات غير العادلة والأفعال غير المقبولة التي تجري في المجتمع ضد فئاتٍ من أفراده؛ مما يسبب لهم بمعاملة غير عادله مثل الآخرين، وهو فعل مخالفٌ للقانون وغير أخلاقي، وعلى الرغم من أنّ وضع الاضطهاد الاجتماعي في العالم يشهد تحسنًا؛ إلا أنه ما زال يوجد العديد ممن يعانون بسببه دون أن تُسمع شكواهم، وفي هذا المقال سنتناول موضوع الاضطهاد الاجتماعي، وأنواعه، وبعض أسبابه، وكيفية الحد منه.
توجد الكثير من الأسباب للاضطهاد أو الظلم الاجتماعي، وفيما يأتي توضيح لبعض منها:
تؤدي الاختلافات بين أفراد المجتمع في بعض الحالات لهم بالاضطهاد الاجتماعي؛ مثل الاختلافات العرقية بين الناس.
يسبب الفقر إلى انخفاض فرص الناس في تحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى دوره في إعاقة حصولهم على الغذاء والخدمات العامة؛ مثل؛ الماء، والكهرباء. والمأوى،
يحظى المتعلمون بفرص أكبر من غير المتعلمين من أجل الانخراط في المجتمع، وعادة ما يعاني الأشخاص غير المتعلمين من انعدام المساواة، وسوء المعاملة.والاستغلال.
توجد الكثير من أشكال الظلم الاجتماعي، والتي منها ما يلي:
توجد الكثير من الطرق التي يُمكن من خلالها الحد من الاضطهاد الاجتماعي أو مكافحته، ومنها المقترحات التالية:
يعاني أكثر من 11% من سكان العالم من الجوع المزمن، ويرتبط الاضطهاد الاجتماعي على نحو وثيق مع الجوع والفقر؛ إذ إنه يمنع الفقراء من الحصول على حقوقهم في التعليم والصحة والخدمات الطبية وغيرها، ومن الطرق التي يُمكن أن تستهدف الجوع في العالم للحد منه؛ السعي نحو إنشاء مشاريع تحقق الأمن الغذائي، بالإضافة إلى بناء سياسات للحد من هذه المشاكل.
يساعد تطبيق حقوق العمل في منع بعض أشكال الاضطهاد الاجتماعي، ويكون ذلك عن طريق تسهيل معرفة العمال لحقوقهم، وتحقيق المساواة في أماكن العمل عبر تكافؤ الأجور وتكافؤ فرص الحصول على وظيفة.
يمكن مكافحة بعض أشكال الاضطهاد الاجتماعي عن طريق التطوع؛ حتى وإن استغرق هذا القليل من الوقت، كما من المهم جدًا فهم طبيعة وهدف النشاط الذي يتم التطوع فيه من أجل ضمان إحداثه للتغيير بالشكل المطلوب.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا