هو الشخص المؤهل للعمل في أي مجال من المجالات الاجتماعية والتعليمية، على اختلاف أهدافها التنموية والوقائية والعلاجية، يتضمن المفاهيم التي تتضمنها الخدمة الاجتماعية على اختلافاتها الفلسفية، مع ثباته على المبادئ والمعايير الأخلاقية التي تقوم عليها، بالإضافة لالتزامه بنطاق العمل التي ترسمها له المؤسسة أو الجمعية التابع لها في مجال عمله، دون خرق أي من نصوص العمل المتفق عليها، أو التعدي أو التدخل في المجالات الأخرى المكملة لعمل المؤسسة.
يشترط على كل من يقع عليه لقب أخصائي اجتماعي أن يكون حاصلاً على مؤهل علمي أقله بدرجة بكالوريوس وحتى درجة الدكتوراه في تخصص الخدمة الاجتماعية من جامعة مصرح لها، مع حصوله على ترخيص من النقابات الخاصة للأخصائيين الاجتماعيين على ممارسة المهنة ضمن مختلف مجالاتها، كما تضيف بعض الدول شروطاً صارمة لدرجة التعلم والخبرة العملية، حتى يمنح حامل هذا المؤهل على الحصول على تصريح رئيسي لممارسة المهنة.
تقوم رسالة الأخصائي الاجتماعي على الرقي بالمجتمع والحد من المشاكل الاجتماعية التي يواجه منها، وتمنعه من لتطور والتقدم، وتحقيق العدالة لجميع الفئات المهمشة التي تعيش ضمن هذا المجتمع، ومساعدتهم على الحصول على حقوقهم المختلفة، وتوفير لهم كل ما يلزمهم من الخدمات الاجتماعية الخاصة في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية، وغيرها من المجالات، بالإضافة إلى تطوير وتنمية المختلفة التي يقوم عليها دور الأخصائي الاجتماعي، بما يتناسب مع تحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية.
يختلف دور الأخصائي الاجتماعي ونظام عمله وتدخله بحسب الحالات والفئات التي يعمل معها، فدور الأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي يختلف عن دوره في مجال حقوق المرأة وحقوق الطفل، كما يختلف عن دوره في مجال الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وغيرها من المجالات، وعلى الرغم من اختلاف هذه المجالات إلا أنها جميعاً تقوم على 3 أدوار رئيسة:
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا