الصوديوم هو عنصر موجود في معظم الأطعمة مثل الأملاح، ومن أهم الأيونات الموجبة خارج الخلية، وله العديد من الوظائف من بينها تنظيم ضغط الدم، والمحافظة على اتزان السوائل في الجسم، فيجب أن يستقبل جسم الإنسان كحد أدنى من الصوديوم بما يقارب 1.500 ملليجرام يومياً، وحد أقصى 2.300 ملليجرام يومياً، وعند حدوث نقص في نسبة الصوديوم في الجسم ينتج عن ذلك مرض يسمى نقص الصوديوم في الدم، وسنعرفكم في هذا المقال سبب نقص الصوديوم في الدم، وأعراضه
يلجأ الطبيب إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لتشخيص نقص صوديوم الدم، ومن أهم هذه الإجراءات الرجوع إلى التاريخ المرضي للمصاب، والاطلاع على الأعراض والعلامات التي بدت بالظهور على المصاب، وإخضاعه لفحوصات تتعلق بمستويات الصوديوم والأملاح الأخرى في مصل الدم، بالإضافة إلى فحوصات مخبرية للبول، والتصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، وذلك للتأكد من مدى سلامة الفحوصات أو عدمها.
تتفاوت سبل العلاج لمرض نقص الصوديوم في الدم وفقاً لدرجته؛ ففي حال كان خفيفاً فإن المريض لا يخضع لأي علاج بل يلجأ الطبيب فقط لتغيير نظامه الغذائي والأدوية التي يتناولها المصاب، أما في حال شدته فيوصي الطبيب مريضه بضرورة تعويض النقص بالسوائل والصوديوم بواسطة إضافة الجلوكوز عبر الوريد بالإضافة إلى الفازوبريدسين، أما في حال تزامن نقص الصوديوم مع البوتاسيوم فيكون الحل العلاجي هو إمداد جسم المريض بكلوريد البوتاسيوم.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا