دائما ما يتعرَّض الإنسان في حياته للكثير من التجارب، والخبرات، فيجب عليه خَوضُ بعض التجارب القاسية والغير مرغوب فيها، والتي قد تسمى بالتحدّي؛ ممّا يعني زعزعة التوازُن، والاستقرار النفسيّ، والجسميّ للفرد؛ وبالتالي يتم التسبُّب له بالكثير من الاضطّرابات النفسيّة؛ نتيجة لتعرُّضه الى الضغوط المستمرة، ممّا يُؤدّي إلى إمكانيّة وقوع الفرد تحت تأثير والإرهاق، لذلك فإنَّ تعلُّم أساليب، مُواجَهة الضغوط النفسيّة، من الأمور المهمة.
توجد الكثير من التعريفات للضغوط النفسية ومنها.
هو استجابة غير نوعيّة يقوم بها الجسم لأيِّ مَطلب ليتكيّف مع مُتطلَّبات البيئة عن طريق استخدام أساليب جديدة لجهاز المناعة.
هو حالة تنتجُ عن عَدم حدوث توازُن بين المطالب الداخليّة، والموارد التكيُّفيّة للفرد.
هي استجابة داخليّة لما يدركُه الفرد من مُؤثِّرات داخليّة، أو خارجيّة؛ والتي تسبِّب تغييراً في توازُنه الحاليّ، ويوجد نوعان من الضغوط :
هو مستوى الاستجابة الداخليّة التي تُحرِّك أداء الفرد السليم لوظائفه، ويكون موجود في جميع أشكال النشاط البيولوجيّ؛ وهو مفيد في زيادة نشاط الفَرد في لما يتعلّق بأسلوب الحياة، والمُحافَظة على حياته، وزيادة سعادته
هو مستوى الاستجابة الداخليّة التي تجعلُ الفَرد أقلَّ قُدرة على أداء وظائفه.
تنمية الاهتمامات الشخصيّة خارج نطاق العمل.
التمارين البدنيّة مثل التمارين الرياضيّة.
التقييم المعرفيّ ومُسبِّبات الضغوط النفسيّة عمليّة التقييم المعرفيّ الذي يقوم به الفَرد في تحليل مُجرَيات الأحداث والوقائع التي يمرُّ بها بشكل سلبيّ، وتفسيرها بطريقة غير توافُقيّة.
الاستراتيجيّات الفسيولوجيّة التي تتركَّزُ حول المشكلة وتُستعمَل هذه الطُّرق غالباً إذا كان مصدر الضغوط فسيولوجيّاً
الاستراتيجيّات السلوكيّة التي تتركَّز حول المشكلة وهي بعض الطُّرق والأساليب التي تُساعدُ الفَرد في وَضعِ بعض التعديلات على طبيعة المواقف الضاغطة.
الاستراتيجيّات الفسيولوجيّة التي تدور حول آليّة الانفِعال؛ حيث تهدفُ إلى وصول الفَرد إلى إمكانيّة التعامُل السليم مع الأعراض الفسيولوجيّة الناجمة عن الضغوطات المُختلِفة.
للضغوط النفسية الكثير من الآثار، والنتائج السلبيّة، التي تعود على صاحبها بالضَّرَر الشديد على حالته الصحيّة؛ حيث إنّ الإجهاد، والضغوط ، تُؤثِّر على العضلات المُختلِفة في الجسم، والتي تستجيب إلى الانفِعالات، والتوتُّر، بالتشنُّجات العضليّة، والشد العضليّ وهو يمكن أن يكونَ التغلب عليه صعب، خاصّةً في منطقتي الكتفَين، والرقبة، ويكون التعرُّض لفترات طويلة من الإجهاد، والضغط النفسيّ، والشدّ العضليّ، قد يُؤدّي إلى ظهور الأعراض المُزمِنة الأخرى، كالصداع النصفيّ المُزمِن، أمّا الأوعية الدمويّة، والقلب، فإنّها تَتأثَّر بشكل كبير على المدى الطويل بحدوث ارتفاعات نبضات القلب، وارتفاع في هرمونات التوتُّر، والخلل في ضغط الدم؛ حيث يصبحُ الفَرد المُصاب بالإجهاد لفترات طويلة أكثر عُرضة للسكتات الدماغيّة، والنوبات القلبيّة الشديدة.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا