يُعرف الليزر على أنّه أضواء أحادية اللون، عالية جدّاً، تظهر ضمن شريط ضيّق من الطول الموجي، ويتم استعمالها على الجلد لتعزيز الخلايا الليفية التي تُكَوّن الأنسجة الضّامة في الجلد، وتسرع التئام الجروح، والتي تحلّ بدورها محلّ الكولّاجين، ويستعمل الليزر للعناية بالكثير من أمور البشرة المُختلفة، مثل: علاج حبّ الشباب، وتقشير البشرة، وإزالة الشعر الزائد عن الجلد، بالإضافة لتفتيح لون البشرة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن الحالات المُختلفة التي يتم استخدام الليزر فيها للبشرة.

تورم الجلد

يحدث عادة احمرار وتورم ، وكدمات في الجلد بعد التقشير بالليزر، ويمكن أن يظهر التورّم حول العينين أيضاً، وللمساهمه في هذه الحالة من الممكن النوم على وسائد إضافية لتقليل التورّم، بالإضافة لوضع كيس من الثلج على المناطق التي خضعت لتقشير الليزر، وذلك لمدّة تتراوح بين 24 و28 ساعة كي يقل التورم تدريجياً.

الشعور بالحكة واللسع

يُسبّب تقشير الليزر شعوراً بالحكة واللسع يتصل من 12 ساعة إلى 72 ساعة بعد عملية التقشير، وبعد مضي مدّة 5 إلى 7 أيام سيبدأ جفاف البشرة وتقشرها، ممّا يسبّب كثيرا من الحكة والاحمرار، كما تصبح طبقات البشرة أكثر رقّة، ممّا يستوجب وضع واقي الشمس باستمرار لمنع الإصابة بحروق الشمس.

آثار جانبية متعددة

يمكن أن يسبّب تقشير البشرة بالليزر الكثير من الآثار الجانبيّة مثل: الحروق والإصابات الناتجة عن حرارة الليزر، كما يسبّب نشاط بعض الأمراض الجلدية مثل: مرض وظهور التقرّحات والبثور حول منطقة الفم والقوباء الجلدية، ويمكن أن تسبّب عدوى بكتيرية، وظهور نتوءات بيضاء،وتكون العدوى فيروسيّة، أو بكتيريّة، أو فطريّة، أمّا أكثر أنواع العدوى انتشارا في هذه الحالة فهي فيروس الهربس المسبّب لظهور تقرّحات البرد

ظهور حب الشباب

يسبّب تطبيق الكريمات الكثيرة والضمادات على البشرة تفاقم الإصابة بحب الشباب.

حدوث تغيّرات في لون البشرة

يمكن أن يسبب التقشير بالليزر افراط في التصبّغ في البشرة، ويمكن أن يحدث تغيّراً في لون البشرة سواء في المناطق الفاتحة أو الغامقة، وخصوصاً لأصحاب البشرة الداكنة، مما يستدعي استعمال عوامل التبييض لنخفيف فرط التصبّغ، والابتعاد عن أشعة الشمس الحارقة قدر الإمكان.

ظهور نتوءات بيضاء

يمكن أن يسبب التقشير بالليزر ظهور نتوءات بيضاء صغيرة في المناطق التي تمّ تقشيرها بالليزر.