يعرف التركيز على أنه شكل من أشكال المشاعر، فهو يشتمل بممارسة تتيح للجسم المعرفة العميقة من خلال الذات وعن طريق التعافي، ولا يشير مصطلح التركيز في الفكر التقليدي على أنه تشديد الانتباه لشيء ما وإنما هو مصطلح مستعار للتعرف على الأحاسيس الجسدية الغامضة أو الدقيقة أو سريعة الزوال والتي يمكن التركيز عليها ببطء، كما تستعمل كلمة التركيز للإشارة على شيء ما أو للانتباه إليه إلا أن معناها أكبر بكثير يختلف باختلاف الموقف.
إذ أظهرت الدراسات التجريبية قصيرة المدى أنّ التوت يُعزّز الإدراك؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الفلافونويد الذي يساهم على حماية الدماغ، حيث له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب.
إذ وجدت الدراسات أنّ تناول وجبة الإفطار يُحسن الذاكرة قصيرة المدى، حيثُ تتضمن وجبة الإفطار التي تمد الدماغ بالطاقة على الحبوب الكاملة عالية الألياف، ومنتجات الألبان، والفواكه، إلا أنّ الإفراط في تناول الوجبات عالية السعرات الحرارية يؤثر على مستوى التركيز.
تعتبر الأسماك مصدراً جيداً للبروتين، كما أنّها تتضمن على الأوميغا3، الذي يعتبر مهمًا لصحة المخ وتعزيز الذاكرة؛ لذا يُنصح بتناول الأسماك مرتين أسبوعيًا.
تساهم الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو على تحسين الدورة الدموية؛ ممّا يساعد في تدفق الدم بشكلٍ أفضل إلى الدماغ، كما يضمن الأفوكادو على البوتاسيوم الذي يساهم على تنظيم ضغط الدم، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وجدت دراسة حديثة أنّ تناول البيض يُحسن من الطلاقة اللفظيّة وفصوص الوجه الجبهيّ، وهي منطقة في الدماغ تساهم على حل المشكلات، والعفوية، والذاكرة، واللغة، والحكم، والتحكم في الانفعالات والسلوك الاجتماعيّ والجنسيّ.
تشمل القرنبيط على فيتامين ك، حيثُ إنّ كلّ 91 غرام من القرنبيط يُغطي ما نسبته 100% من الكمية الموصى بها من فيتامين ك، كما يتضمن القرنبيط على عدد من المركبات التي تعطيه تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي قد تساهم على حماية الدماغ من التلف.
تتضمن المكسرات على الكثير من المغذيات بما في ذلك الدهون الصحيّة، ومضادات الأكسدة، وفيتامين هـ الذي يساهم على حماية أغشية الخلايا من أضرار الجذور الحرة؛ ممّا يساهم على بطء الهبوط العقليّ، حيثُ أظهرت الأبحاث أنّ تناول المكسرات يمكن أنّ يُحسن من علامات صحة القلب والذي يرتبط بسلامة الدماغ.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا