يعتبر ليوناردو دا فينشي أحدَ أهمِّ، وأشهرِ الرسّامين في التاريخِ، وقد كانَ معروفاً بأنّه ذو شخصيّةٍ مُفكِّرةٍ، ومُمارِسةٍ للفنّ، ومُخترِعة. وُلِدَ دا فينشي سنةَ 1452م في إيطاليا، في توسكانا، وتحديداً بالقُربِ من بلدةِ فينشي التي حملَ ليوناردو اسمَها معه، وقد قضى طفولتَه بالقُرب من مدينةِ فلورنسا، عاشَ ليوناردو مع والدتِه كاترينا التي كانت تعملُ كمزارعةٍ، وبقيَ مع والدتِه إلى أن بلغَ الخامسةَ من عمرِه
لوحة العشاء الأخير من أبرز اللوحات في العالم أيضًا، وهي تحكي عدة أحداث مرتبطة بالإنجيل، وتكشف عن خيانة أحد الرسل للمسيح، واستخدم فيها ليوناردو تقنية الرسم التجريبية، وتصور اللوحة للمشاهدين الطبيعة المعقدة للمشاعر البشرية المتنوعة؛ كالهمس، والصراخ، والحزن، والتجادل، والهدوء الذي يمثله المسيح.
لوحة الرجل الفيتروفي هي لوحة رسمها دافنشي بالقلم الجاف في أحد دفاتر ملاحظاته، ويوضح الرسم نظرية فيتروفيوس التي تقول بأن الإنسان المثالي هو الذي يمكن أن يتواجد داخل حيز دائرة ومربع، وهما شكلين متعاكسين تمامًا، وهذا الرسم موجود في جاليري ديل أكاديميا في البندقية.
هذه الرسمة الطباشيرية باللون الأحمر لرجل عجوز بلحية وشعر طويل مموج، ويقال أن هذه الرسمة صورة ذاتية تجعل الناس يفكرون أنها شكل دافنشي، لكن بعض العلماء ينفون ذلك لعدم تناسب سن الرجل العجوز مع سن دافنشي، وقالوا أن الرسمة هي إحدى لوحات دافنشي الغريبة فقط.
هذه اللوحة الصغيرة التي تصور رأسًا مائلًا لامرأة شابة وعيناها تنظران لأسفل، هي واحدة من أبرز لوحات دافنشي التي يقال أنها تشبه السيدة مريم العذراء بهدوئها وبساطتها، وتتناقض اللوحة في رسم الأكتاف بشكل غير محكم، أما الوجه فهو واضح الملامح.
هذه اللوحة تصور امرأة رأسها متجه ناحية اليمين، وتبدو عيناها اللامعتان موجهتان نحو شيء خارج إطار اللوحة، ويقول مؤرخو الفن أن هذه المرأة هي سيسيليا جاليراني عشيقة لوردوفيكو سفورزا دوق ميلانو، فهي ترتدي الفراء الذي يرمز للدوق، وهذه اللوحة تكشف قدرة ليوناردو على تمثيل الشخصيات في المواقف والتعبيرات.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا