الحمام هو نوع من أنواع الطيور الداجنة، وقد انتشرت تربية الحمام منذ القدم، حيث كان يستخدم للتواصل بين المتباعدين من خلال نوع الحمام الزاجل، فكان يتسم هذا النوع بالقدرة على العودة للمكان الأصلي الذي انطلق منه. هو من الطيور التي تؤكل ويعد لحمها طيباً، وكذلك هو من الطيور المحببه عند الإنسان، لسهولة تربيته ومقاومته للأمراض، ويعد مصدر رزق للمربي، حيث إنه يتكاثر بطريقة جيدة وسريعة، وهناك 47 نوعاً تقريباً من الحمام منها ما هو غالي الثمن، ومنها ما هو قليل الثمن يستطيع الجميع اقتناءه وتربيته والاستفادة منه مادياً.

الحمام الملك

يُربّى حمام الملك من أجل الاستفادة منه كغذاء؛ لتمتازه بكبر وزنه الذي يُمكن أن يبلغ إلى كيلو جرام، ومن جهةٍ أخرى فإنّ وزنه المرتفع هذا أدّى إلى عدم مقدرته على الطيران طوال الوقت.تمتاز حمام الملك بصدره الواسع، وقصر طول رأسه، أما ريشه فيمتاز بلونه الأبيض النقي، ومنقاره الوردي، وعديدا ما يكون حمام الملك عرضةً لخطر الموت؛ لافتقاده مهارات الطيران، فيُصطاد بسهولة من قِبل البشر.

الحمام الزاجل

أكثر ما يمتاز الحمام الزاجل عن باقي أنواع الحمام هو مقدرته على تحديد الاتجاهات بشكل دقيق، فهو يستطيع نقل المكاتيب إلى مسافات بعيدة ثم الرجوع إلى مكان وجوده، وللحمام الزاجل ألوان متنوعه وأكثرها شيوعا اللونان الأزرق والأبيض، ويمكن تربيته في المنزل باعتباره حيوانًا أليفًا، كما يستعمل في المناسبات كحفلات الزواج مثلاً.

حمام الزينة

يميل الكثير من مُحبي الطيور إلى تربية هذا النوع من الحمام كطائرٍ أليف؛ فهو يمتاز بجمال شكله ورونقه الذي يتشابه مع الهزاز والحمام النمساوي، ويعود البعض لاستخدامه للعروض في المسابقات المتنوعه .

الحمام الوحشي

ينتشر الحمام الوحشي في المناطق السكنية، وأحيانا ما يلتقط غذاءه من الطرقات العامة، ويتجمع الحمام الوحشي في الغالب حول الجسور أو الحظائر، رغم ذلك، لديه القدرة على التكاثر مع الحمام المنزلي، وتوريث لون الريش الخاص به عبر الأجيال.

الحمام ذو الذيل المخطط

يعد الحمام ذو الذيل المخطط من أحد أنواع الحمام البرّي، وما يمتازه عن باقي أنواع الحمام ذيله الطويل ذو اللون الرمادي، وحزام جانبي ذو لون أبيض، ومع نهاية العنق تظهر بقعة تحمل اللون القزحيّ، أمّا منقاره فأصفر اللون، ويوجد هذا الحمام في الغابات فوق الأشجار غالبًا، ويتغذى على الجوز، ، والحبوب.والتوت