يعد الأردن من الدول التي تضج بالحياة الاجتماعية والتلاحم الأسري وحسن إكرام الضيف، وذلك من شيمهم التي تأصلت بهم، ويوجد ضمن بلاد الشام التي تتقارب العادات فيما بينهم نظرًا لقربهم واختلاط الشعوب فيما بينها، ويتكون المجتمع الأردني من 3 فئات وهي: سكان المدن، وسكان البادية وسكان الريف،
شهدت الأردن تطورًا ملحوظًا في الحياة الاجتماعية، ومنها:
زياده عدد سكان الأردن نتيجة الزيادة الطبيعية للسكان (ازدياد نسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات)، وزياده النمو السكاني نتيجة الزيادة غير الطبيعية مثل الهجرات القسرية من الحروب، مثل الهجرة الفلسطينية وهجرة العراقيين. وعودة المغتربين من دول الخليج،
لاحظ المجتمع الأردني زياده في الهجرات من الريف والبادية إلى المدينة، نظرًا للخدمات الصحية والتعليمية وقطاع العمل، إلا أن هذه الهجرة كانت لها آثار سلبية عادت على المجتمع، مثل: زياده الكثافة السكانية في المدينة وارتفاع الطلب على الغذاء والاختناق المروري وزياده الأسعار، وقد قام الأردن باتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الهجرات الداخلية.
كانت الأسرة الأردنية قديمًا تعرف بالأسرة الممتدة، إذ تتضمن عدد كبير من الأفراد بدءًا من الأجداد وصولًا إلى الأحفاد، أما في الوقت الحاضر فصارت الأسرة النواة، التي تتكون من الأب والأم والأبناء فقط هو الشكل الأكثر شيوعا بين السكان.
تطوير وزياده الحياة الاجتماعية وفيما يلي نذكر أبرزها:
إذ رأى المجتمع الأردني أن للمرأة دورًا فاعلًا وبارزًا في قطاع العمل والتعليم ولها إسهامات واسعة، مما جعل المجتمع الأردني يندفع بدوره لإبراز دور المرأة بشكل أوسع.
قام المجتمع الأردني بتوفير مستلزمات ذوي الإعاقة وارتفاع الاهتمام بهذه الفئة، نظرًا لأنها تشكل جزءًا من الكيان الأردني.
حرص الأردن دائما على جودة التعليم للذكور والأناث على حد سواء؛ لأنه الركيزة الرئيسية في نهضته وسلاح في يد شبابه و شاباته.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا