شارك فى :
هي الوجبات التي يتم أعدادها من مكونات رخيصة، كالحبوب المكرّرة واللحوم عالية الدسم والدهون والسكريات والمواد الحافظة كالصوديوم كي لا تتلف بعد وقت قليل من التحضير والصنع، تُفيد في الأوقات الضيقة مثل استراحة العمل أو ما بين أوقات الدراسة، وتتميز بسرعة الحصول عليها والتكلفة المنخفضة والمذاق الشهي، وهي تحظى بشعبية كبيرة.
ظهرت الوجبات السريعة لأول مرة في بريطانيا في العهد الروماني، في عام 1762 تم عمل أول شكل من أشكال الساندويش إذ قام جون مونتاجو بلف قطع من اللحم المجفف بالخبز وذلك بغرض عدم التأخُّر أو مقاطعة عمله، كما قامت المملكة المتحدة بأخذ بعض الوصفات من حضارات البلدان الأخرى، ومن هذه الوصفات؛ البيتزا الإيطالية التي كانت الأمهات الإيطاليات يُعددنها لأطفالهن
في روما القديمة كانت المدن تحتوي على شوارع كبيرة فيها وعاء في المنتصف لتقديم الطعام والشراب، وبعد الحرب العالمية الثانية بدأ الأمريكيون بإنفاق العديد مع ازدهار الاقتصاد وازدهار ثقافة الاستهلاك، وإلى جانب عمل كل أفراد الأسرة خارج المنزل أصبح تناول الطعام خارج المنزل أمرًا شائعًا، ثم أصبح أمرًا ضروريًا
في مدن العصور الرومانية القديمة كان يتم تناول الخبز المنقوع في النبيذ كوجبة سريعة خفيفة بالإضافة إلى الخضراوات المطبوخة، وفي القرنال 12 كان الصينيون يأكلون العجين المقلي والحساء والكعك المحشو، واستكمل البغداديون وجباتهم بالبقوليات المصنوعه والنشويات واللحوم الجاهزة، وخلال العصور الوسطى كانت تباع أطباق مثل الفطائر، والكعك، والرقائق. وفطائر اللحم
تضمنت الوجبات السريعة المأكولات البحرية مثل المحار أو الثعابين، ويتم طهي هذه المأكولات على الرصيف أو بالقرب منه، وفي منتصف القرن ال 19 أدى تطور الصيد إلى تطوير متجر بريطاني للسمك ورقائق البطاطس وأول متجر افتُتح عام 1860، وافتتحت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في هاري رامسدن أول متجر للسمك والبطاطا في جيزلي.
في عام 2006 نما سوق الوجبات السريعة العالمي، ومن الأمثلة على مطاعم الوجبات السريعة ماكدونالدز؛ إذ توسع المطعم على نطاق عالمي وأُدخل إلى السوق الروسية، ففي 31 يناير 1990 افتتحت ماكدونالدز مطعمًا في موسكو حقق رقمًا كبيرًا يوم الافتتاح باستقبال العملاء آنذاك، وتقع أمثلة أخرى على مطاعم لوجبات سريعة منتشرة في العالم مثل: برجر كنج، وصب واي وكنتاكي، وبيتزا هت
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا