تعد عزة النفس من المبادئ الرائعه التي قد يتحلها بها الشخص ولا يتحلى بها إلاّ الأقوياء , والعزّة تعني أن يرتفع الإنسان عن كل المواضع التي تخفض من قيمتهِ ومن قيمة نفسه والإرتفاع عنها , فهي صفة الملوك والأكابر والعظماء ولا يتحلى بها إلاّ أصحاب المبادئ الذين يعيشون مئات السنين لأجل أن يموتوا بكرامة وعزّة بين الناس , والعزّة عكسها الوضاعة أو الوضيع الذي يقبل ويهان بأي شيء فهي صفة الضعفاء وأحياناً يطلق عليهم بالعامية في الحياة اليومية بالكلاب وما شابهها .

طرق زيادة العزة بالنفس

يمكن أن يكثر المرء من عزته وحبه لنفسه باتباع الخطوات والنصائح التالية:

التعرف على النفس

يجب أولاً أن يتعرف المرء على نفسه ويتفهمها، فكلما رأى واستشعر تفردها كلما زاد احترامه لها، كما ويجب أن يستكشف ذاته بمبادئها وشخصيتها ومهاراتها والذي قد يتطلب الانخفاض من الوقت ولكنه يستحق ذلك.

مسامحة النفس

إن أراد المرء أن يحترم نفسه ويعتز بها عليه أن يتعلم مسامحتها للمواقف التي فعلها في الماضي ولم يكن فخوراً بها، فينبغي عليه أن يعترف أنّها أخطاء ويعتذر إلى الآخرين اذ احتاج لذلك ثمّ يحاول أن يمضي قدماً.

تقبل النفس

على المرء أن يتقبل نفسه ويحبها ويكون مرتاحاً لمظهره أي كان ، ولا يعني ذلك أن ينظر إلى نفسه على أنّه شخص كامل بل عليه أن يتصالح مع نفسه، وذلك بأن يحب كل ما يتعلق بنفسه ويكون مرتاحاً للأجزاء الغير كاملة فيه، وخاصةً الأجزاء التي لا يمكن تغييرها.

التوقف عن الغيرة

لزيادة عزة النفس من نفسه عليه أن يتوقف عن الغيرة وتمني تملك ما يملكه الآخرون، وعوضاً عن ذلك عليه أن يعمل جاهداً للوصول إلى ما يتمناه هو، فهذه المشاعر السلبية ستدفع المرء إلى كره نفسه وتمني أن يكون شخصاً آخر.

الاعتزاز بالصفات الشخصية

على المرء أن يعتز بالصفات الشخصية التي يحتويها والتي يعجب بها عندما يراها في شخص آخر، مثل اللطف أو العمل الجاد أو المثابرة ، فليس من الضروري أن يمتلك المرء لقباً أو منصباً مهما ليعتز بنفسه، بل يكفيه أن يمتلك صفات وأخلاقاً جيدة.