يعرف بأنة العلم الذي يهتم بدراسة اللغة بأسلوب علمي، ويعرف أيضاً، بأنه: تصنيف اللغة كموضوع من المواضيع العلمية، فيدرسُ بناء اللغة، وكيفية تركيب مفرداتها، وتكوين الكلمات فيها، ومعرفة الأصوات الخاصة بكل كلمة، وطبيعة نطقها.
لعلم اللغة مجموعة من المجالات التي يختص بدراستها، وتساهم في تمييز اللغات عن بعضها البعض، وتتوزع هذه المجالات على النقاط التالية:
الأصوات:
هي ما يُسمع من صوت للكلمات، التي يتم نطقها، وتعتبر جزءاً من أجزاء الكلام، ووسيلة من وسائل التواصل بين الأفراد، فكل لغة من اللغات تحتوي على العديد من الأصوات، التي ترتبط بحروفها، وكلماتها، ولكل كلمة دلالة خاصة بها، يساعدُ صوتها في التعرف عليها.
البناء:
هو الشكل الذي تتخذه الحروف بعد ربطها معاً، ويعرف أيضاً بأنه: الوسيلة التي تعمل على تكوين الكلمات، والجُمل، لذلك يقسم إلى نوعين، وهما: بناء الكلمة، وبناء الجُملة.
الدلالة:
هو المعنى الذي تدل عليه الكلمة، ويُفهم من خلال سياق النص، فقد تتشابه الكلمات شكلاً، أو لفظاً ولكنها تختلف في الدلالة بينها، مثال: كلمة (جمل)، إذا حُركَ حرف الجيم بحركة الفتحة، تدلُ على (الجَمل)، وهو من الحيوانات، أما إذا حُرك حرف الجيم بحركة الضمة، تدلُ على (الجُمل)، وهي جمع الجُملة، وتظهر هذه المميزات واضحة في أغلب لغات العالم.
يتكون علم اللغة من العديد من الأقسام، أو العلوم اللغوية الفرعية، ومنها:
هو العلم الذي يهتم بدراسة مجموعة من اللغات، التي تتنسب إلى أصل لغوي واحد، وظهر هذا العلم في بداية القرن التاسع عشر للميلاد، ويقوم على مبدأ المقارنة بين اللغات، التي تختلف عن بعضها البعض بشكل ظاهري، ولكنها تتشابه معاً في المضمون، أي أنها نُسبت إلى أصل واحد؛ لأنها تفرعت من لغة واحدة، وتغيرت، وأضيفت إليها كلمات أخرى، مما أدى إلى تغير نبرتها الصوتية، لينتج عن ذلك ظهور لغة جديدة.
هو العلم الذي يهتم بدراسة لغة واحدة فقط، أو لهجة عُرفت سابقاً، أو ما زالت معروفة، فيقوم هذا العلم بوصف اللغة، أو اللهجة، وتحديد طبيعتها، والظروف التي أدت إلى ظهورها، فيهتم بوصف نوع الصوت الخاص بالكلمات، في اللغة الواحدة، كما أنهُ يهتم بمعاجم اللغة للتعرف على المعاني الخاصة بالمفردات.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا