يعد علم النّفس هو علمٌ يهتمُّ بالبحث عن سلوك الفرد وصفاته ودراسة تصرّفاته الشّعوريّة أو اللاشعوريّة التي تصدر عنه بهدف تحقيق التفاعل والتّكيّف مع بيئته المحيطة به، ويهدف علم النّفس إلى فهم السّلوك الفردي وتفسيره وتنظيمه وضبطه، أمّا التّربية فهي عمليّة تعويد وتوجيه سلوك الطفل على اكتساب خبراتٍ ومهاراتٍ وعاداتٍ اجتماعيّة وأفكارٍ نفسيّةٍ؛ من خلال ملاحظة ونقل قيمٍ ومبادئٍ ثقافيّةٍ وسلوكيّةٍ مصدرها بيئته التي يعايشها ومحيطه الخارجي.
يحتوي علم النّفس التربوي على أنّه دراسةٌ وتفسيرٌ لسلوك الفرد وتحليله في المواضع التّربويّة؛ لضمان الوصول لفهمٍ صحيحٍ لعمليّة التّعلّم والتّعليم وعرّفه عددٌ من المختصين في مجال علم النّفس على أنّه فرعٌ من فروع علم النّفس يختصّ بدراسة سلوك المتعلم في المواقف التّربويّة المختلفة، ودراسة ردود الأفعال داخل الغرفة الصفيّة، كما يفيد في تزويد المعلمين بمعلومات ومبادئ وخبراتٍ نظريّةٍ وتطبيقيّةٍ مهمةٍ لفهم طريقة التعلّم والتعليم، وزيادة مستواها ومهاراتها.
إنّ ايجابية علم النّفس في التّربية تحدد بإيجاد الطرق والحلول المناسبة التي تساعد العمليّة التربويّة على تحقيق أهدافها وتعديلها وتوجيهها توجيهاً عملياً بما يخدم مصلحتها، والمساعدة في فهم نفسيّة المتعلّم وطريقة التعليم، ووضع الأساليب والطرق العلميّة والمنهجية والتطبيقيّة للتعليم.
مع تعمق الاهتمام في البحث في مجال تطوّر وتقدّم علم النّفس، اتّفق العلماء المختصين على تقسيم علم النّفس إلى فروع وميادين، وتتلخّص هذه الفروع في ما يلي:
تتدرج أهمية علم النفس التربوي في تحقيق الأمور التالية:
أكثر موضوعات التربوي توفراً كما ورد في إحصاءات بل عام 1971:
من أهمّ العناصر والمقومات التي يقوم عليها علم النفس التربوي ما يلي:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا