شارك فى :
علم النفس الإيجابي هو العلم الذي يساهم الناس على الازدهار، ويتعلق علم النفس الإيجابي بتحقيقه المستوى الأعلى والأمثل لأداء الأفراد وذلك عن طريق التركيز على نقاط القوة لدى الفرد في كل من حياته المهنية وحياته الشخصية، وليس ذلك فقط فإنَّ علم النفس الإيجابي يركز على ارتفاع تجارب الأفراد للحالات الإيجابية كالفرح والسعادة والشجاعة.
يتبع علم النفس الإيجابي عدة تقنيات ترفع من شعور الفرد بالسعادة والرضى، ومن أهم هذه التقنيات ما يأتي:
يعد بناء العلاقات الاجتماعية وقضاء الوقت مع الآخرين من أسباب الحصول علي شعور السعادة للأفراد، وفي أحد الدراسات البحثية التابعة للدكتور جورج ماكيرون عن طريق استخدامه الهواتف الذكية في الاتصال العشوائي مع الآخرين والاستفسار عن شعورهم وعن ماذا يعملون أثبت أنَّ التواصل الاجتماعي هو أحد الأنشطة التي تجعل الأفراد أكثر سعادة
أكددت العديد من الدراسات أن القيام بأعمال الخير العشوائية البسيطة للآخرين من باب اللطف يمكنها أن ترفع من مستوى السعادة لدى الأفراد وذلك بفعل بعض الأمور البسيطة التي لا تتطلب تخطيطاً أو وقتاً كبيراً للقيام بها مثل أعداد مشروب ساخن أو إمساك يد الباب وغيرها من الأفعال التي تؤدي إلى إلهام الأفراد وسعادتهم.
لا تعتمد السعادة بشكل كبير على الظروف المطلقة وإنما تعتمد على الأحكام النسبية لحياتنا فعلى سبيل المثال عندما يحصل الفرد على رفع في أجرة عمله تغتمره السعادة لبعض من الوقت ولكن عندما يعتاد على الظروف الجديدة تتراجع سعادته إلى مستوى السعادة الطبيعي ويُسمى ذلك في علم النفس حلقة المتعة المُفرغة، لذا لا بد من تعزيز الامتنان لدى الأشخاص لمعالجة ذلك.
تعد هذه التقنية من التدريبات التي تُنظم العاطفة والانتباه فهي تعمل على التخفيف من الاكتئاب والقلق والتوتر وتزيد من نشاط الدماغي المرتبط بالعواطف الإيجابية، وليس ذلك فقط يعمل تدريب اليقظة في التأمل على تحسين الوظائف المعرفية التي تؤدي إلى الفعالية في العمل مثل الانتباه ومهارات الاتصال والذاكرة والتعاطف.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا