تعتبر حماية الحيوان مسؤولية مشتركة ما بين الحكومات والقطاعات الصناعية التي تضمن على كل من مالكي الحيوانات وناقليها، بالإضافة إلى موظّفي مؤسّسات الحيوانات، إذ إن الأفراد العاملين في كلٍّ من الصّناعة والمؤسّسات العاملة في رعاية الحيوانات يلعبون دورًا مهمًّا في تطوير السياسات، في حين أنّ الحكومات التشريعيّة هي من يوجد عليها الدور الرئيسي في سن القوانين التي تُعنى بحماية ورعاية الحيوان، ومراقبة مدى الامتثال لها.
تستوطن الحيوانات في جميع بقاع الأرض، كما توجد بعض الحيوانات الأليفة التي أثبتت جدارتها في مرافقة الإنسان، ومساعدته في الكثير من الأمور كالزراعة والحماية، ومن أجل ذلك قدم الإنسان مجموعة من الطرق لمنع وتخفيض الأضرار التي تلحق بالحيوانات، وفيما يأتي ذكر بعض منها:
تتم التوعية من خلال حث المجتمع والجهات المختصة على محاربة الظلم الذي تتعرض له الحيوانات من قِبل الإنسان، بالأضافة إلى التشجيع على زيارة حدائق الحيوانات والمحميات الطبيعية ودفع الرسوم؛ لأنها تساعد في تكاليف علاج وطعام الحيوانات الموجودة فيها، والمشاركة في حفظ الحياة البرية من الانقراض.
يجب العمل على إعادة استعمال وتدوير المنتجات التي تعتمد على الحيوانات وموائلها في صناعتها وذلك للتخيض من خطر انقراضها، على سبيل المثال؛ تشجع حديقة الحيوان في مينيسوتا الأشخاص على إعادة تدوير الهواتف المحمولة لتقليل الطلب على الكولتان المعدني، الذي يتم استخراجه من موائل الغوريلا التي تستوطن في الأراضي المنخفضة.
وذلك من خلال الحرص على تجنب رش المبيدات الحشرية التي تقتل الحشرات غير الضارة، والتي تعتبر الغذاء الأساسي للطيور والخفافيش.
إن زراعة الحدائق بأعداد كبيرة تجذب الطيور والنحل والفراشات للعيش فيها، وهذا ما يساهم على تقليل خطر الانقراض لهذه الكائنات، إذ إنها تستخدم الأشجار لبناء أعشاش لها.
من خلال القيادة ببطء في أماكن انتشار الحيوانات البرية، والتوقف وتقديم المساعدة عند مشاهدة حيوان مصاب، كما ينصح بالتعرف على المرافق المسؤولة عن مساهمة ومعالجة الحيوانات الموجودة في المناطق المحيطة.
معلومة مفيدة : يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عند ملامسة القطط، أو اللعب معها، وعند تنظيف صندوق الفضلات الخاص بها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا