تُعرف عشبة الاستخدوس (الاسم العلميّ: Lavandula Angustifolia) أيضًا بالأستقدوس، أو الاسطوخودوس، أو الخزامى، وتنتمي هذه العشبة إلى فصيلة النباتات الشفوية، وترجع في أصولها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي من النباتات المزهرة، حيثُ تمتاز عشبة الاستخدوس بأزهارها الأرجوانية ذات الرائحة المتميزة ، ويمكن استخدم عشبة الاستخدوس بأشكال عدة، ومنها ما يأتي:

زهور الاستخدوس

حيثُ يمكن إضافة زهور الاستخدوس الأرجوانية وبراعمها إلى الأطعمة، أو نقعها في الشاي، أو حتى يمكن تجفيفها وأضافتها في أكياس صغيرة لتعطير الملابس، والوسائد.

الزيت الأساسي

أحيانا ما يستخدم الاستخدوس في العلاج بالروائح للاستفادة من رائحته المهدئة، حيثُ يمكن استنشاق رائحة زيت الاستخدوس، أو يمكن وضع بعض القطرات من الزيت لتعطير الغرفة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُنصح بتناول هذا الزيت، ويجب تخفيفه بزيت ناقل قبل وضعه على الجلد. ومن الجدير بالذكر أنّه يتم إنتاج هذا الزيت من خلال نقع براعم الاستخدوس في زيت ناقل، مثل زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، لمدة أسبوع واحد على الأقل

كبسولات

حيثُ تستعمل كبسولات الاستخدوس بشكلٍ منتشر لعلاج اضطرابات القلق، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الكبسولات آمنة للاستهلاك؛ لأنها تحتوي على كميات صغيرة من زيت الاستخدوس.

مغلي الاستخدوس

قد يُباع شاي الاستخدوس في الأسواق، أو يمكن أعداده منزليًا من خلال  نقع ملعقة كبيرة من براعم الاستخدوس المُجففة في كوبين من الماء، كما يمكن نقع الاستخدوس في مُحلي سائل؛ مثل العسل.

فوائد عشبة الاستخدوس

نذكر فيما يأتي بعض فوائد عشبة الاستخدوس، ولكن هذه الفوائد تحتاج إلى العديد من الأبحاث، والدراسات العلميّة لإثباتها:

التقليل من أعراض الاكتئاب

إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء في فترة النفاس أنّ العلاج العطري بالاستخدوس قد يساعد في التخلص من اكتئاب ما بعد الولادة، كما بينت دراسة أخرى أنّ استهلاك شاي الاستخدوس مرتين يوميًا لمدة أسبوعين ساعد في التخفيض من القلق والاكتئاب عند كبار السن.

التخفيف من أعراض متلازمة

ما قبل الحيض إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على عينة مكونة من 17 امرأة يعانين من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome)، أنّ العلاج العطري بالاستخدوس ساعد في التقليل من الأعراض العاطفية السابقة للحيض.

التخفيف من مشاكل الجلد

إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ الاستخدوس يساهم على التخفيف من مشاكل الجلد؛ كالأكزيما، والتهاب الجلد،والطفح الجلدي،  والصدفية،  ويرجع السبب وراء ذلك التأثير هو محتوى الاستخدوس من المركبات المضادة للالتهاب؛ كالينالول، وليناليل أسيتات.