يعد علم الفلك من أقدم العلوم التي اهتمّ بها الإنسان، وهو العلم المختصّ بدراسة الغلاف الجوي، وما يحويه من أجرام سماوية، وما يطلق عليه من تغييرات أو مشاكل، لذلك فهو علم واسع يعتمد على العلوم الأخرى كالرياضيات والفيزياء، وحتّى الأرصاد الجوية، وبالاعتماد على علم الفلك تمّ وضع التقويمات السنوية، والاعتماد عليه أيضاً في تحديد هلال رمضان والعيد، وبالاستناد عليه تمّ ظهور علم التنجيم
اختلفت المراجع في تحديد أول عالم فلك مسلم، لكن التاريخ الإسلامي طرح بعدد من العلماء الذين كانوا من أول المساهمين في مجال الفلك، مثل: عقوب بن طارق والخوارزمي، ومن تبعهم من علماء على مرّ السنين، وهم حسب الترتيب الزمني كالآتي
هو ولد في مدينة الكوفة بالعراق للعام 805م، وكان تابعاً لقبيلة كندة والتي استمر اسمه الأخير منها، تلقّى علومه الأساسية في مدينة الكوفة، وانتقل من بعدها إلى بغداد لاستكمال علمه، وقد يمتاز الكندي في علمه حيث برع في مختلف المجالات كالرياضيات، والفلسفة، والفيزياء، والفلك وعلوم أخرى، كما وتميّز أيضاً بجمال خطه، الأمر الذي جعله محط اهتمام ورعاية من قبل الخليفة المأمون وأخيه المعتصم بالله، لذلك فقد تم تعيينه مشرفاً على عملية ترجمة النصوص والعلوم الأجنبية إلى اللغة العربية في بيت الحكمة، كما وعمل خطاطاً وكاتباً على زمن الخليفة المتوكل بالله
كان علم الفلك من أحد العلوم التي برع فيها الكندي وقدم فيها العديد من الانجازات والاسهامات، حيث تمّ تصنيفه ضمن أهمّ العلماء ال 12 في العصور الوسطى، ومن أهمّ النظريات التي خرج بها الكندي بالفلك:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا