يعد القسط الهنديّ أو كما يُسمّى علمياً (Costus) واحداً من أهمّ أنواع الأعشاب الطبيعيّة التي تستخدم في مجالاتٍ كثيرة، وخاصة في المجال الطبيّ، وكذلك المجال الغذائي، وله نوعان أساسيان هما القسط الهندي الأبيض والذي يتميّز بمذاقه الحلو، والقسط الهندي الأسود ذي المذاق المُرّ، ويمكن استخدامه بطرق عديدة، سواء عن طريق الشرب أو الاستنشاق أو عن طريق وضع مسحوقه على أماكن مختلفة من الجسم.

فوائد تبخيرة القسط الهندي :

يجب التنويه في البداية إلى عدم وجود دراسات كافية تثبت فاعلية القسط الهندي لهذه الحالات، لكن يشيع استخدامه كتبخيرة لتحقيق الكثير من الفوائد للجسم، حيث يتمّ ذلك بحرق العيدان الخشبيّة التي تنمو في الهند، لذلك تمّ تسميته بالقسط الهندي:

• يخفف القسط الهندي من مشاكل الصّدر، وخاصة الربو ويخفّف من حدّة الأعراض المرافقة له.
• يخفف من أمراض الجهاز التنفسي، ومن حدّة الأعراض المرافقة للإنفلونزا ونزلات البرد الشعبيّة، والزكام، والسعال.
• يحتوي على نسبة عالية من مركب الهيلينين، وكذلك حمض البنزوات المضادين للجراثيم والفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يعزّز من قوّة الجهاز المناعي.

فوائد استخدام القسط الهندي بطرق أخرى غير التبخيرة :

على الرغم من عدم وجود دراسات كافية تثبت فاعلية القسط الهندي لهذه الفوائد، إلّا أنّه يشيع استخدامه لما يأتي:

• الالتهابات الطفيلية في الأمعاء، فهو يعمل على تخفيف هذه الالتهابات، ويمكن التأكد من عمله من خلال قياس نسبة البيوض في البراز.
• المشكلات الهضمية.
• الغازات.
• الربو.
• الكحة.
• الزحار، وهو عدوى طفيلية تصيب القولون.
• الكوليرا.
• البواسير.
• مشكلات الدورة الشهرية.
• مرض السكري.
• آلام المفاصل.
• مشكلات الكلية.
• مشكلات الكبد.
• الطفح الجلدي والمشكلات الجلدية الأخرى، ويمكن أن نحصل علي هذه الفائدة من خلال تطبيقه موضعيًا على الجلد.
• الصداع، حيث يمكن أن يعمل على التخفيف من الصداع عند تطبيقه موضعيًا على الجلد.

محاذير استخدام القسط الهندي :

• يوصى باستخدام القسط الهندي بالطرق المناسبة وبكميات معقولة، تجنّباً للآثار العكسية التي يسببها الاستخدام الخاطئ له، حيث يشكل خطورة على صحّة النساء الحوامل، ويتسبّب في الإجهاض.
• كما يوصى بعدم استخدامه في حالات الحساسية من عشبة الرجيد أو الأعشاب المشابهة.