هي أحد أنواع الصابون التي تتكون بشكلٍ رئيسي من الكبريت، إلى جانب بعض العناصر الأخرى، كحمض الصفاف، والمواد المعطرة، وبعض الملونات الصناعية، وتمتاز بلونها الأصفر المائل إلى الذهبي، ويُمكن الحصول عليها من المحلات المختلفة، حيث توفر للبشرة الكثير من الفوائد الصحية والجمالية، وفي هذا المقال سنذكر فوائد صابونة الكبريت للوجه، وطريقة استعمالها ، بالإضافة إلى محاذير استخدامها.

فوائد صابونة الكبريت للوجه

• ترطيب البشرة، ومنع إصابتها بالجفاف.
• التقليل من مشكلات البشرة الدهنية، وإزالة الرؤوس السوداء التي تظهر بكثرة على منطقتي الأنف والجبهة.
• التخلص من خلايا الجلد الميتة، وتطهيره من الشوائب، والسموم، والزيوت المتراكمة في مساماته؛ لاحتوائها على الكثير من الخصائص المضادة للبكتيريا.
• تفتيح البشرة، وإزالة البقع الداكنة، والنمش، وبالتالي وتوحيد لونها.
• تقليل حموضة البشرة، وزيادة محتواها من الماء في طبقة الكيراتين، ممّا يزيد نعومة ملمسها.

طريقة استخدام صابونة الكبريت

يُمكن استعمال هذه الصابونة باتباع توجيهات طبيب الجلد، أو التعليمات المدونة على العبوة الخاصة بها، حيث تتمثل طريقة تطبيقها بالآتي:

• ترطيب البشرة بالقليل من الماء.
• الحصول على رغوة من الصابونة، وتطبيقها على الأماكن المصابة.
• نغسل الوجه بالماء الفاتر، وتركه حتّى يجف تماماً.
• يجب غسل اليدين جيداً بعد الانتهاء من استعمال الصابونة، لتجنب الأضرار الجانبية لها.
• نقوم ببشر الصابون، من خلال مزج ملعقة صغيرة من مبشور صابون الكبريت، مع ملعقة من الحليب، وتطبيق المزيج على البشرة، أو الأماكن المصابة لبضع دقائق، ثمّ غسل البشرة جيداً بالماء.

محاذير استخدام صابون الكبريت

يُنصح بعدم استعمال صابون الكبريت في حال وجود حساسية لأي من مكوّناته، لذلك يُنصح بتجربة الصابون على أماكن صغيرة من الجسم، لمعرفة رد الفعل، كما يُنصح بعدم استعمالها خلال فترة الحمل، أو خلال التخطيط للحمل، أو خلال الرضاعة الطبيعية، أو وجود مشاكل في الكلى أو الكبد، أو ضعف الدورة الدموية، ويجب حفظ الصابون في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال، وأماكن جافة؛ لأنّه قابل للاشتعال والحرص على استخدامه خارجياً فقط، وتجنب ملامسته للعينين، أو استخدامه للأطفال، واستخدامه بناءً على إشراف طبي لمدة معينة.