يفضل معظم الناس مع دخول فصل الصيف الاستجمام على شواطئ البحر، والسباحة في مياه البحر المالحة المنعشة، فمياه البحر مفيدة للجسم، فهي تحتوي على العديد من العناصر والأملاح المفيدة للجلد؛ مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والكلور، فمع السباحة تدخل مياه البحر المالحة إلى مسام الجلد، فتحفز الجسم، ويصبح أكثر حيوية نتيجة توسع الأوعية الدموية، وتغذيه باليود.
تساعد مياه البحر في علاج أمراض المفاصل والروماتيزم والإنفلونزا، والرشح، والزكام، وكذلك في علاج الأمراض الجلدية مثل: حب الشباب، والصدفية، والإكزيما، والتقرحات المختلفة.
يتم استخدام مياه البحر في تنظيف الجلد وإزالة الخلايا الميتة، وذلك بتدليك وفرك الجسم برمال البحر، ومع السباحة تصبح البشرة أكثر صحة وسلامة ونضارة ونعومة.
تهدئ مياه البحر الجهاز العصبي وتخلص الشخص من التوتر والإجهاد النفسي، كما تخرجه من الاكتئاب، والتعب، والأرق، حيث يصبح الجسم أكثر صحة وحيوية مع المياه المالحة ومع نسيم ورذاذ البحر.
تعد مياه البحر مصدراً لتغذية الجسم، وتزويده باليود الطبيعي، كما أنها منشطة للغدة الدرقية وغدة البنكرياس، كما تخلص الجسم من السموم التي توجد بداخله، كما تتضمن المياه على مادة الفلورين المقاومة لتسوس الأسنان، وهي منظفة للمعدة إذا تجرعها الإنسان بالخطأ.
تعد مياه البحر وسطاً ملائماً للسباحة، وذلك لحرارتها الملائمة للجسم، فمع ماء البحر يخفض وزن الجسم، مما يقلل الضغط على المفاصل، فعندما يغطس الإنسان في المياه المياه المالحة يصبح وزنه أقل من الوزن الحقيقي بنسبة تتراوح ما بين 6 إلى 10%، وهذا جيد لأداء التمارين الخفيفة، وتحريك المفاصل، فمياه البحر مناسبة للأطفال وكبار السن بالإضافة إلى الشباب.
تعزز مياه البحر مناعة الجسم وتقويها، وخصوصاً خلال السباحة والتعرض لأشعة الشمس بين فترة الصبح حتى قبل فترة الظهر، ففي هذه الفترة يستفيد الجسم من الموجات الكهرومغناطيسية، والأشعة الكونية التي تنتج عن تلاطم أمواج البحر، وهذا يعزز الحيوية والمناعة نتيجة تفاعل مكوّنات مياه البحر مع الحرارة والإشعاع والضغط، فعمق مياه البحر له ضغط يؤثر طبياً في تقليل آلام التصلب، ولهذا أُقيمت الكثير من المستشفيات الخاصة تحت سطح الماء لعلاج بعض الأمراض، خصوصاً في أمريكا والدول المتقدمة الأخرى.
معلومة مفيدة : لا بد من وضع الكريم الواقي من الشمس بحيث يكون مناسباً للبشرة الدّهنية
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا