يوجد العديد من الطرق التي يُمكن للمرء اتباعها لتكوين صداقات هادفة وحقيقيّة مع رفاقه في الجامعه، خاصةً عندما يكون طالباً جديدأ ويحتاج قضاء الوقت والاستمتاع مع الآخرين، وفى هذا المقال سنتحدث عن كيفية تكوين صداقات في الجامعة.
حيث تلعب شخصيّة المرء الفريدة من نوعها دوراً هاماً وذلك حيث تجعله صديقاً مرغوباً وشخصيّةً محبوبة فينجذب لها الرفاق كما يتطلعون للتعرّف عليها وتشارك الوقت معها، ومن الصفات الهامة التي تجعله صديقاً مثاليّاً ومرغوباً؛ ثقته بنفسه، اذ إنّ ثقة المرء بنفسه، وكذلك شعوره بالارتياح، والتصالح مع الذات، ومعرفته حدوده وواجباته بالإضافة الى الإقدام على التفاعل مع الغير بشكلٍ واضح وسلس وجريء الذي سيجعله شخصاً جذّاباً ومحط انتباه الآخرين، يشرط أن يكون أسلوبه مُهذّباً ولائقاً، بالإضافة الى أنّ التعرّف على أصدقاء جدد يتطلب بعض الجرأة في التعريف عن الذات وعن الاهتمامات والتواصل معهم بصدقٍ وعفويّةٍ ولُطف.
حيث تتطلب الصداقات الجديدة تشارك جميع الأطراف الشعور بالراحة والطمأنينة للشريك الجديد، بالإضافة الى عدم الانزعاج أو الشعور بالحرج عند التحدّث مع بعضهم، فقبل ذلك يجب على الطالب استغلال الفرّص للتقرّب من الزملاء الآخرين، وكذلك إنشاء خطوط اتصال ثابته وهادفة؛ وذلك لبناء علاقات لطيفة ووديّة معهم التي قد تتحول لاحقاً لصداقاتٍ قويّة ومؤثّرة، وذلك من خلال الطرق الآتية:
حيث انه لا يجب على الطالب أن يتسرّع في انتقاء أصدقاءه وذلك لمُجرّد شعوره بالوحدة ورغبته بتشارك الحياة الجامعيّة والأنشطة المُختلفة مع شخصٍ آخر، ولكن يجب عليه التأنّي والاختيار بشكلٍ صحيح ضمن معايير خاصة تُناسب شخصيّته وميوله، وباتباع النصائح الآتية لاختيار أفضل:
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا