يواجه الفرد في حياته اليومية العديد من الضغوط والمشكلات التي يتوجب عليه حلها والتعامل معها، حيث ان الاستجابة الإيجابية لهذه المؤثرات التي تُمكّن الفرد من القدرة على التغلب عليها، ومنع سيطرة القلق والخوف والأحاسيس السلبية والغير المريحة التي تؤدي الى مرحلة متقدّمة إلى الاضطرابات النفسية ومنها إلى تذبذب الاستقرار النفسي وغيرها، حيث ان القدرة على التحكم السليم بالعوامل الخارجية التي تواجه الفرد في أثناء تحقيقه لأهدافه تمدّه بالبناء السليم والأساسي من الصحة والراحة النفسية.
تعتبر الراحة النفسية من اهم علامات ودلالات الصحة النفسية للفرد؛ فمن أبرز علامات الراحة النفسية:
هو الشعور بالسعادة الداخلية، والتوافق والتسامح تجاه الذات، وإعطائها حق قدرها، والقدرة على استغلال الخبرات الإيجابية اليومية بشكل ايجابي؛ حيث ان الراحة النفسية هي الشعور بالسكينة الداخلية والطمأنينة، كما أنها ايضا تفتح للفرد آفاقاً جديدة، وتعطي له الفرص الكثير لاكتساب الخبرات والمعارف المختلفة، وذلك بالإضافة إلى زيادة مستوى الوعي والاستقرار تِبعاً لهذه الخبرات والمعارف.
والراحة النفسية تُعبّر عن النفس المطمئنة المتكاملة في سلوكها الفطري، فحيث لتها تظهر في الاستجابات السليمة والسّويّة للفرد مع ذاته ومجتمعه ومن حوله، ذلك وبالإضافة إلى التفاعل المهم مع المؤثرات المادية والمعنوية وانسجامها مع المشاعر والأحاسيس بطريقة سَلِسَة ومتناغمة وايجايبة.
تعتبر الراحة النفسية مطلب مهم للتعايش السليم للفرد مع نفسه ومع مجتمعه من حوله، وتوجد بعض الأمور التي تُساعد الفرد في الحصول على راحته النفسية واستقراره النفسي ومنها:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا