تعتبر قشور البرتقال قابلةً للأكل، وهي مصدرٌ جيدٌ للكثير من الفيتامينات والمعادن؛ مثل: البوتاسيوم، وفيتامين ج، كما يمكن تناول اللب الأبيض الموجود بين القشرة والفاكهة؛ حيث إنّه يعتبر غنيّاً بفيتامين ج والألياف، وبالإضافة إلى ذلك يمتلك قشر البرتقال على كميات جيدة من الفولات و الكالسيوم، وفيتامين أ الأوّلي (بالإنجليزيّة: Provitamin A)، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، إضافةً إلى مكونه الغنيّ بالمركّبات النباتية التي تُسمّى بالبوليفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols).
يُمكن الاستفادة من قشور البرتقال في منع القبض، ويكون ذلك عن طريق غلي مقدار من قشور البرتقال لمدّة 30 دقيقة ثمّ يتم الأنتهاء من الماء الذي تم استخدامة ويُستبدل بآخر غيره، ثمّ يُغلى لمدة 20 دقيقة بعد إضافة مقدار 20كم من السكر إليه، ثمّ يقلل ، ويتم تناول 3 ملاعق منه قبل وجبة الفطور أو وجبة بعد وجبة العشاء.
يُمكن الاستفادة من قشور البرتقال في عملية تبييض البشرة وتغذيتها بالإضافة إلى منحها التغذية اللازمة لنضارتها كما يُفيد في منع التجاعيد والخطوط الدقيقة من الظهور على البشرة، ويكون ذلك عن طريق مزج ملعقتين كبيرتين من هلام الصبار الطازج مع ملعقة كبيرة من قشور البرتقال، وأضافتها على البشرة لمدّة 10 دقائق، ثمّ تُغسل البشرة باستخدام الماء، وتعاد العملية 2-3 مرات في الأسبوع للحصول على أفضل نتائج.
يُمكن الإستفادة من قشور البرتقال في منح البشرة اللون الزاهي والجلد الطري بشرط المُداومة في استخدامه لعدة أشهر، ويكون ذلكعن طريق تطبيق دوائر مُستعرضة من قشور البرتقال على الوجه والرقبة وتركها لمدّة تصل بين 10-15 دقيقة، ثمّ يتم استعمال اللُّب منها وتدليك البشرة.
يُمكن الإستفادة من قشور البرتقال في تقوية المعدة عن طريق إضافة مقدار من قشور البرتقال الطرية والمُقطعة إلى 3 مقادير من السكر ومقدار يتناسب مع المزيج لصُنع خليط يتم تسخينه، ثمّ يتم تناوله على شكل جرعات قبل تناول الطعام.
يُمكن الاستفادة من قشور البرتقال في علاج الصداع والآلام التي تُصيب الرأس وبعض الحالات العصبية المتنوعه التي تُصيب الإنسان، ويكون ذلكعن طريق وضع لصقة من الوجه الخارجي لقشر البرتقال على جبهة الرأس ثمّ تُربط جيداً وتُترك لمدّة 15 دقيقة للحصول على أفضل نتائج.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا