يتكون الجهاز المناعيّ (The immune system) في جسم الإنسان من الكثير من الخلايا، والأعضاء، والأنسجة، والبروتينات المنتشرة في كل أنحاء الجسم، وهو الجهاز المسؤول عن تأمين الحماية للجسم من الأجسام الغريبة كالفيروسات، والبكتيريا، والطفيليّات.

أطعمة تقوي المناعة:

اللبن:

يحتوي اللبن على بكتيريا مفيدة تسمى البروبيوتيك التي قد تحفز جهاز المناعة على مكافحة الأمراض، كما أنّ بعض أنواع اللبن المدعّمة قد تكون مصدرًا جيدًا لفيتامين د الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنّ فيتامين د يعزز مناعة الجسم الطبيعية ضد الأمراض.

الفلفل الأحمر الحلو :

يعتبر الفلفل الأحمر الحلو مصدرًا جيدًا لفيتامين ج والبيتا كاروتين، وهي مركباتٌ تعمل على تعزيز نظام المناعة.

التوت الأزرق:

يحتوي التوت الأزرق على مُركّباتٍ مضادّةٍ للأكسدة قد تُعزّز الجهاز المناعيّ، ومنها: نوعٌ من مُركّبات الفلافونويد يُسمّى الأنثوسيانين والذي له خصائص مضادة للأكسدة.

الحمضيّات:

إنّ معظم أنواع الحمضيّات تحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من فيتامين C، ويلجأ الناس إلى تناول هذه الحمضيّات؛ خاصّةً عند الإصابة بالزكام، ويُعتَقد أنّ فيتامين C يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، ممّا يؤدي بدوره إلى تقوية المناعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم لا يستطيع إنتاج أو تخزين فيتامين C، لذلك يجب الحرص على الحصول على حاجة الجسم من هذا الفيتامين بشكلٍ يوميّ.

الكركم :

قد يعمل الكركم على تقوية المناعة، لأنه يحتوي  على الكركمين (Curcumin) والذي يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة والالتهاب

البروكلي :

يُعتقد أنّه يعمل على تعزيز المناعة لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة القويّة مثل مركّب السلفورافين (Sulforaphane)، واحتوائه على فيتامين C، والفيتامينات الأخرى، والمعادن

الثوم :

يعمل الثوم على القضاء على الكثير من أنواع العدوى المختلفة، وتأتي فائدة الثوم في تعزيز المناعة لأنها يحتوي على مركّب الليسين (Allicin) الغنيّ بعنصر الكبريت، كما توجد بعض الدراسات التي تظهر فاعليّة الثوم في خفض مستوى ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين.

الزنجبيل:

يمتلك الزنجبيل خصائص مضادّة للأكسدة، ومضادّة للالتهاب، ممّا يساعد في التقليل من بعض العدوى الالتهابيّة، مثل التهاب الحلق.