أصبح الملل من المشاكل المنتشرة التي تصيب الإنسان في الوقت الحالي، وهو دلالة على شعور الإنسان بالتعب، والاستياء، فمن الممكن أن يتسبَّبَ الملل في تحوُّل الإنسان الموهوب إلى إنسان مُتخلِّف، وساذج؛ إذ إنّه قد يكون للملل الكثير من الآثار السيِّئة في صحّة الإنسان، كما أنّه قد يتسبَّب في العديد من النتائج الخطيرة التي تُؤثِّر في إنتاجيّة الإنسان.k ، إلّا أنَّ للملل آثار إيجابيّة، وخصوصاً لدى الأطفال؛ وذلك لأنّهم يبحثون دائماً عن التجدُّد، ولأنّ شعورهم بالملل يساهم على تنمية مهاراتهم الإبداعيّة.

التخطيط للقادم

للانتهاء من الملل ينصح بجدولة المهام لكلّ يوم؛ لضمان عدم وجود فجوات كبيرة، ويحتوي ذلك أيضاً توزيع المهام الكبيرة لأجزاء صغيرة لتلافي الانشغال الكبير في إنجازها، كما يُمكن التّخطيط لعطلة نهاية الأسبوع للشهر المقبل، فذلك لا يمثل الانشغال وحسب، وإنّما يشمل الإنتاجية أيضاً، كما يُمكن التخطيط لقضاء الوقت في غرف الانتظار مثلاً من خلال حمل ما يُمكن قراءته، أو تعيين مِذياع السيارة على قناة مسلية، أو أعداد شريط من الموسيقا المفضّلة، أو بمجرّد حمل ورقة وقلم في الحقيبة، وعمل خطّة للاجتماع القادم، أو للحياة على مدى السنوات القادمة.

رفع مستوى المهام

في حال الشعور بالملل أثناء تنفيذ مهمة ما يُمكن البحث من خلال  مثيرة لجعل أداء هذه الوظائف أكثر متعة، وأعلى جودة، ولهذا الغرض يُمكن تشغيل محاضرة ما أثناء التنقّل من مكان إلى آخر، أو أثناء تنظيف المنزل، فذلك يجعل من مهمة التنظيف فرصة للتعلّم، ولتنمية المهارات.

تغيير البيئة المحيطة

إنّ المُحيط يُمكن أن يتأثر بشكلٍ كبير على المزاج، ومن عناصر هذه البيئة مثلاً لون الجدران، وحجم الغرفة، وشدّة الإضاءة، ونوع الأثاث، فالغرف التي تتكون بحجم أوسع، وإضاءة أفضل، وأثاث أكثر راحة مع وجود النباتات هي غرف تساهم على رفع المزاج والإنتاجية.

ممارسة الرياضة

تعد ممارسة الرياضة تؤدّي إلى تحسن ملحوظ في الصحة الجسدية والنفسية، كما يُمكن اختيار نوع الرياضة المفضّل؛ كاليوغا، ورفع الأوزان وغيرها، أو حتى القيام ببعض الأنشطة التي تشمل الحركة، مثل: غسل السيارة، أو القيام بنزهة، أو الرقص.

تعلم مهارات جديدة

من الأفكار الجيّدة للقضاء على الملل، واستفاده الوقت في آنٍ واحد تعلّم مهارة جديدة؛ حيث يُمكن الاستماع إلى التسجيلات التعليمية، أو تعلّم لغة جديدة وغيرها من المهارات.