خشب الصندل أو السنتال، أو زيت السنتال أو خشب الصندل الأبيض، أو زيت خشب الصندل الأبيض، أو زيت خشب الصندل الهندي الشرقي، أو التشاندان أو خشب الصندل الأصفر كلّها تُعتبر أسماءً شائعةً لخشب الصندل أو مرتبطةً به. والصندل هو شجرة دائمة الخضرة يدخل زيتها في تصنيع الكثير من العطور وملطّفات الجو، وفي صناعة الصابون، وذلك يستخدم كمنكّه للطعام والشراب، وايضا استخدامه لا يقتصر على ذلك فحسب؛ وإنما يتعداه لاستخدامات عدة في المجال الصحيّ؛ لذلك يُعد خشب الصندل وزيته مادة عالية التقدير في مجال الطب البديل؛ حيث انه استُخدم تقليدياً في علاج الكثير من الحالات الصحية، وخيث لكن معظم هذه الاستخدامات لم يتم اختبارها علمياً، حيث إلا أنّ بعض الأبحاث العلمية الحديثة تشير إلى أنّ خشب الصندل قد يفيد في علاج بعض الحالات الصحية. وحيث تجدر الإشارة هنا إلى أهمية عدم الخلط بين خشب الصندل الأحمر وخشب الصندل الأبيض.

الاستخدامات الحديثة:

زيادة اليقظة:

حيث ذكرت دراسة نُشرت في إحدى المجلّات أنّ استنشاق المشاركين في الدراسة للروائح الموجودة في خشب الصندل أدّى إلى ضغط الدم وزيادة النبض والتعرق لديهم، وكل ما سبق يعتبر من علامات زيادة اليقظة.

تعزيز التئام الجروح:

حيث وجد الباحثون في إحدى الجامعات الألمانية التدليك بزيت خشب الصندل يساعد على تعزيز نمو خلايا الجلد؛ ولذلك من خلال تنشيط المستقبلات الشميّة الموجودة على الخلايا، وحيث أظهرت استجابة لزيت خشب الصندل.

الوقاية من سرطان الجلد:

ذلك تشير دراسة تم نشرها في إحدى المجلات المحكّمة، والمختصّة في الكيمياء والفيزياء الحيوية إلى أنّ زيت خشب الصندل انه يحتوي على مركب يُدعى ألفا-سانتالول والذي يمكن أن يساعد على مكافحة سرطان الجلد. كما انها تشير دراسة أخرى أجريت على الفئران في العام 2015 ميلاديا وحيث نُشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، أنّ هذا المركب القدرة على تحفيز إيقاف دورة الخلية السرطانية، وايضا موت الخلية المبرمج وحيث يشمل ذلك سرطان الجلد، سرطان البروستات وسرطان الثدي.

الحد من القلق:

حيث تشير الأبحاث التي نُشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية أنّ التدليك بالروائح العطرية مثل زيت خشب الصندل فقد يساعد على الحد من القلق.