يعرف قانون الجذب هو أن يَجذب الإنسان إلى حياته، وعالمهِ وكل ما يخصص له اهتمامه، وانتباهه، وتركيزه، وطاقته سواء كان الذي يريده سلبياً أم إيجابياً"، والكلمات التي ينطقها الشخص التي تتسبب في جذبهِ لما يريد أو الى ما لا يريد، فكثيراً ما يقوم الإنسان بتكرار عبارات لا تغضب، ولا تقلق، ولا تتأخر، ولا تُدخن، ولا تنس وغيرها الكثير من هذه العبارات.

مفهوم قانون الجذب والتخاطر

ترجع كيفية عمل قانون الجذب أنّه يستجيب لما يستجيب له العقل، وعندما يُسمِع الإنسان نفسه هذه العبارات التي تحتوي على (لا تفعل ...كذا) فهو في حقيقة الأمر يعطي الانتباه والطاقة لما لا يريد، فإنّ على الإنسان أن يسأل نفسهُ، ماذا أريد إذن؟ وهنا ينتقل من الجمل والعبارات السلبية إلى العبارات الإيجابية، كأنه يقول بدلاً من لا تفزع، يقول اهدأ، وبدل من عبارة لا تنسَ، يقول تذكر أن.

ومن الممكن للفرد أن يطبق قانون الجذب على حياته وبالتالي يتم تغييرها للأفضل، ما دام أنّه يؤمن بهذا القانون، وكثير من استراتيجيات قانون الجذب تُستخدم من أجل جذب أشياء مختلفة، والتي تعتمد اساسيا على احتفاظ الإنسان بالروح المرحة، والعقل المستعد للتعلم.

تطبيق قانون الجذب

يعتبر قانون الجذب ليس أمراً خيالياً، وإنّما هو يستند العلم، ويمكن القول أنّه حتى وإن لم يفهم المرء حقائق الفيزياء الكمية، فإنه لا مانع من الاستفادة من قانون الجذب ومعرفة مدى دور العقل في تشكيل حياة الفرد والعالم من حوله ولاستخدام قانون الجذب وتطبيقه يمكن إتباع الخطوات الأتية:

ان نجعل العقل يستريح ويسترخي لفترة 5 إلى 10 دقائق ويُفضّل القيام بهذه الخطوة في البداية.

والتأكُّد من الأمور المرغوب بها والتي يُراد تحقيقها، والحرص على أن يتحمّس المرء بقوة للأشياء التي يريد الحصول عليها.

تقديم الطلب إلى الكون، ويقتصر ذلك في نظر المرء إلى الشيء المرغوب به على أنّه ملكه فقط.

تدوين الأماني والأمور المراد تحقيقها، وتجنُّب استخدام صيغة النفي، ومن الافضل ان نستخدم الصيغة الإيجابية.

إمكانية التخاطر

تم اجراء العديد من التجارب على الكثير من الأشخاص، لمعرفة قدرة كل إنسان على التخاطر، ومن هذه التجارب

أن يسحب الشخص الأول (المرسِل) ورقة واحدة من مجموعة أوراق لللعب، وينظر إليها بتركيز ، وفي الناحية الأخرى من المعمل يجلس شخص آخر (المستقبِل) وعليه أن يحدد لون الورقة التي تم سحبها حمراء أم سوداء.

وقد ظهرت على المستقبِل بعض الأعراض التي تُصاحب عملية الاستقبال القوي، فهذه العملية تعمل على تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبتاوي وهو جزءٌ من الجهاز العصبي.

أما المرسِل فمن الأعراض التي ظهرت عليه هي تنشيطٌ مكثفٌ للجهاز العصبي السبتماوي المعاكس في العمل للجهاز الباراسمبتاوي.