يوجد الكثير من الحيوانات التي نعرفها جميعًا مثل الحيوانات الأليفة، ولكن تضم هذه القائمة بعض الحيوانات التي سنشعر بالدّهشة عند وصفها بالحيوانات الأليفة، ولكننا يجب أن لا ننسى أنّه يوجد من يحب اقتناء كل ما هو غريب وخارج عن المألوف، كما انه لا تشكّل الحيوانات الأليفة استثناء بالنسبة له.

 أنواع الحيوانات الأليفة

حيوانات أليفة منزليّة(بالإنجليزيّة: household pets)

وهي تلك الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها داخل المنزل ومنها، القطط، وكذلك الكلاب، وبعض أنواع الطّيور ومنها الكناري، والببغاء، والقيق، والعقعق، وغيرها.

حيوانات أليفة تعيش في حظائر زجاجيّة مغلقة (بالإنجليزيّة: vivarium pets)

وهي تلك الحيوانات التي تحتاج إلى ظروف محددّة من الرّطوبة وكذلك الحرارة والتي منها السّحالي، والسّلاحف، والضّفادع، والعلاجم، وأيضاََ الأفاعي.

حيوانات أليفة تعيش في أحواض مائيّة (بالإنجليزيّة: aquarium pets)

والتي منها أسماك الزّينة بأنواعها المختلفة.

حيوانات أليفة تعيش في أقفاص (بالإنجليزيّة: cage pets)

حيث تُعرف الحيوانات الأليفة والتي تعيش في أقفاص على أنّها الحيوانات وتُربى في أقفاص داخل المنزل أو خارجه، ولكن هذا تحت شروط محدّدة توفر الحماية للحيوان الأليف، والتي منها: الأرانب، والخنازير الغينيّة، والفئران، والجرذان، والهامستر، والشِّنشيلة.

حيوانات أليفة تعيش في الإسطبل (بالإنجليزيّة: Paddock pets)

فهي تلك الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها في إسطبلات خارج المنزل، والتي منها الخيول، والحمير، والبغال.

فوائد اقتناء الحيوانات الأليفة

• يساعد فى خفض مستوى ضغط الدّم.
• كما انه يقلل من مستوى هرمون الكورتيزول والذي يرتفع مستواه في الدّم عند التّعرّض للإجهاد.
• كذلك يعزّز المزاج، كما يقلّل من الشّعور بالوحدة.
• كما يعمل على تقليل من الشّعور بالتّوتر، وهو ما يمكن تحقيقه وذلك عند مشاهدة أحواض تربية أسماك الزّينة بالإضافة الى أنّ بعض المستشفيات ودور المسنين فتستعين بالكلاب لتخفيف القلق والتّوتر لدى المرضى، ومع هذا فينصح بعض الباحثين بالتّأكد من عدم تعرّض المرضى للجراثيم من الحيوانات الأليفة وذلك قبل السّماح لهم بالتّواصل معها.
• يعمل على التشجّيع على ممارسة النّشاط البدني، خاصةً عند تمشية الكلاب.
• كما انه يعزز المهارات الاجتماعيّة وروح التعاون إضافة الى انه يحد من السّلوك السيّئ بين الأطفال المصابين بفرط الحركة إضافة الى قلة الانتباه، وهذا وفقًا لدراسة أجراها باحثون لرصد تأثير وجود الكلاب في صف دراسيّ حيث يضم مصابين بفرط الحركة وقلة الانتباه، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ قضاء الأطفال المصابين بطيف التّوحّد عدة دقائق في اللعب مع حيوانات نتج عنه تقليل مستوى القلق لديهم.
• كما يُعتقد أنّ العيش في منزل يحتوي على حيوانات أليفة في وقت مبكّر من العمر، قد يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بالحساسيّة والرّبو، وهذا بشرط أن لا يكون الطّفل مصابًا بالحساسية لهذا النّوع من الحيوانات في الأصل.
• بالإضتافة الى انه يعزز الشّعور بالمسؤولية، فقد أجريت دراسة على مجموعة من المراهقين المصابين بمرض السّكري وقد أُوكل إليهم مهام العناية بأسماك الزّينة وكذلك تغذيتها، بالإضافة الى انه أشارت الدراسة إلى أنهم كانوا أكثر التزامًا عن غيرهم من المرضى وذلك بفحص مستوى الجلوكوز في دمهم في المواعيد المحددة.