تعتبر عملية زراعة الشعر إجراء يقوم به طبيب الجلدية الجراح بهدف نقل الشعر إلى منطقة الصلع في فروة الرأس، وفي العادة يقوم الطيبب بنقل الشعر من الجزء الخلفي أو الجانبي لفروة الرأس إلى المنطقة الأمامية من الرأس، وتُجرى عملية زراعة الشعر في العيادات الطبية ويكون المريض تحت تأثير التخدير الموضعي. تُناسب تلك الأنواع من العمليات الرجال الذين يعانون من الصلع الذكوري، والأشخاص الذين تعرّضوا لحروق فروة الرأس، والنساء اللواتي يعانين من الشعر الخفيف والرقيق، وتحتاج عملية زراعة الشعر إلى 3 إلى 4 جلسات للحصول على الشعر المرغوب به يقوم الطبيب بالعملية من خلال تنظيف فروة الرأس جيداً، ثمّ تخدير الرأس موضعياً، وبعدها يقوم بإزالة جزء دائري من فروة الرأس المغطاة بالشعر باستعمال مشرط، ثمّ يقسم الجزء الذي تمّ إزالته إلى أجزاءٍ صغيرة باستخدام عدسة مكبرة وسكين حاد، ثمّ يقوم بعمل ثقوب صغيرة في فروة الرأس باستخدام إبرة أو شفرة في المنطقة المراد بها زرع الشعر، ويتم وضع الشعر بهدوء ورفق داخل الثقوب التي تمّ ثقبها في جلسة واحدة، ويمكن للطبيب أن يزرع مئات أو آلاف من الشعر، ثمّ يُخيط الطبيب الجرح ويغطي فروة الرأس بالضمادات أو الشاش لبضعة أيام، ويمكن أن تستغرق تلك العملية أربع ساعات أو أكثر، ثمّ تُزال الغُرز بعد 10 أيام من العملية.
يمكن استعمال أشعة الليزر لتحفيز جريبات الشعر، مما يساعد بفعالية على تنشيط خلايا الشعر، ووفقاً للدكتور آلان بومان (بالإنجليزية:Dr. Alan Bauman) أنه يمكن استعمال الليزر لتعزيز نمو الشعر الجديد، فقد أشار أن العلاج بالليزر الضوئي المنخفض (بالإنجليزية: LLLT) يساهم بفعّالية في استعادة الشعر حيث تقوم خلايا الجلد بامتصاص ضوء الليزر، ثمَّ تعمل على إصلاح بصيلات الشعر، وبالتالي تحفيزه على النمو من جديد مرةً أخرى، وقد أشار مقال نُشر في مجلة نيويورك تايمز (بالإنجليزية: New York Times) أن أشعة الليزر تساعد على إعادة ترميم الشعر، كما وأنها تعيد للشعر حيويته، وتزيد سماكته وكثافته، إلا أنها لن تعيد الشعر الميت للحياة مرة أخرى.
معلومة مفيدة : لا بد من وضع الكريم الواقي من الشمس بحيث يكون مناسباً للبشرة الدّهنية
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا