الزنك هو أحد العناصر المعدنيّة الرئيسية التي يحتاجها الجسم بكمّيات قليلة؛ حيث يحتاج الجسم إلى أكثر من 300 إنزيم مختلف كعامل مُساعد لأداء عمله حيث يوجد الزنك في جميع خلايا الجسم، إلا أنّ العضلات والعظام تحتوي على التركيز الأكبر منه، ويعتبر أيضاً أحد العناصر المعدنيّة الضروريّة في مراحل نموّ الجنين، ويساعد في المحافظة على نموّه السليم والوقاية من إصابته بأيٍّ من الأمراض المستقبليّة التي قد يُسبّبها نقصه في الجسم.
من الضروري تعويض الجسم عن كميات الزنك المفقودة وذلك عند الإصابة بأيّ نوعٍ من الأمراض السابقة، أو عندما تنخفض نسبة الزّنك في الجسم ويُمكن الحصول على الزنك من خلال الحبوب المتوفّرة في الصيدليات بعد استشارة الطبيب، كما يُمكن أيضا الحصول عليه من بعض المصادر الغذائية المختلفة، كالمكسّرات، والحليب، والمأكولات البحريّة، والبقوليّات، واللحوم البيضاء والحمراء، والقمح.
يوجد الزّنك داخل جسم الإنسان بكميّات مختلفة، وتوجد الكميّة الأكبر منه في البروستاتا والسائل المنويّ عند الرجال، ويجب على الإنسان الانتباه لمعدّل الزنك داخل الجسم ومراقبته وذلك للتأكد من وجود الكميّة المطلوبة؛ للاستفادة من الفوائد التي يقدّمها لجسم الإنسان، وتفادي الأضرار الناجمة عن نقصه وتُقدّر الكميّة اليوميّة الواجب تواجدها في جسم الإنسان من الزنك بمعدّل 14 ملغ كل يوم، أمّا الرجال بمعدّل 8 ملغ فقط، وتلك الكميّة للبالغين فقط.
وقد تقلّ كميّة الزنك في جسم الإنسان بسبب تعرّضه لبعض أنواع الأمراض، كالإيدز، وأمراض الكبد المختلفة، ومشاكل الجهاز الهضميّ، والتعرّض للعلاج الكيميائي، والإصابة ببعض الالتهابات الجلديّة.
تنويه: يَجب عدم الإفراط في تناول الفيتامينات والمُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على عنصر الزنك، لتجنّب ظُهور الأعراض الجانبيّة المختلفة، والتي تؤدّي لإصابة الجسم بالكثير من الأمراض ومنها: هشاشة العظام، وفقر الدّم، وتساقط الشعر، ويجب استِشارة الطبيب قبل البدء في تناوله.
معلومة مفيدة : لا بد من وضع الكريم الواقي من الشمس بحيث يكون مناسباً للبشرة الدّهنية
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا