يعد الصبّار من الأنواع النباتيّة التي تضم للفصيلة الصباريّة، والتي تعيش وتتكاثر في البيئة الصحراويّة بسبب قدرتها على تحمّل العطش والجفاف لسنواتٍ طويلة، ويشير إلى أكثار أنواع الصبّار فهناك النوع المثمر مثل: التين الشوكي، والنوع الذي تنمو أزهاراً له، ويمتاز الصبار بفائدته الصحيّة والجماليّة الكبيرة على الجسم نتيجة احتوائه على الكثير من العناصر المغذيّة كالسعرات الحراريّة، ، والألياف الغذائيّة، والكربوهيدرات، والبروتينات والدهون، وفي موضوعنا هذا سنعرفكم على فوائد الصبّار، بالإضافة إلى بعض الوصفات المستعملة للعناية بالجسم.

حماية الخلايا العصبيّة

يقي الصبار من تلف الخلايا العصبية في الجسم، مما يسبب إلى الإصابة بالألم وفقدان الإحساس، لذلك فإنّ تناول ثمرة الصبار يمكن أن يقي من تلك الأضرار، فقد وجدت دراسة أُجريت عام 2014م أنّ الصبار يحتوي على خصائص عصبية، ويساهم ذلك على منع الخلايا العصبية من التلف أو فقدان وظيفتها.

معالجة مشكلة البروستاتا

اوضحت الأبحاث المبكرة أنّ الصبار يساعد في علاج مشكلة البروستاتا المزعجة التي يعاني منها بعض الرجال، بل قد يكون فعالاً في علاج سرطان البروستات.

تنظيم مستويات السكر

أُجريت دراسة صغيرة على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فأعطيت مجموعتان من المشاركين وجبة إفطار عالية من الكربوهيدرات، فاستخدمت مجموعة الصبار مع وجبة الإفطار، في حين أنّ المجموعة الأخرى لم تفعل ذلك، وكانت المجموعة التي تناولت الصبار أظهرت أنّ مستويات السكر في الدم كانت أقلّ بكثير بعد تناول الوجبة، كما تبيّن أيضاً قليل في مستويات الإنسولين مقارنة مع المجموعة التي لم تتناول الصبار.

تقليل الكولسترول في الدم

يأكد البحوث المبكّرة أنّ تناول اللّب الصالح للأكل من الصبّار الشائك يومياً لمدة 4 أسابيع مع اتباع نظام غذائي صحي، أدّى إلى تقليل نسبة البروتين الدهني الكلي، وبالتالي انخفاض نسبة الكولسترول في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول بالوراثة.

معالجة الإمساك

يساهم شرب عصير الصبار على زيادة كمية الماء في الأمعاء، وقد أظهرت الأبحاث العلاقة بين زيادة محتوى المياه المعوية، والتي تساهم على سهولة حركة البراز في الأمعاء بشكلٍ طبيعي، لذلك يُنصح الأشخاص المصابين بالإمساك بدمج عصير الصبار في النظام الغذائي يومياً.

المحافظة على الجهاز الهضمي

يمتلك الصبار على الكثير من الإنزيمات الضرورية في حرق السكريات، والحفاظ على عملية الهضم بسلاسة، والدهون كما أنّه يخفف تهيّج المعدة والأمعاء، كما يساهم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي من الإصابة بالاضطرابات الالتهابية في الأمعاء، فقد وجدت دراسة أُجريت على 33 مصاباً بمرض القولون العصبي أنّ عصير الصبار ساعد على تخفيف الألم وعدم الراحة من القولون العصبي، لكن هناك الحاجة إلى كثير من البحوث.