تتضمن قشور الرمان على العديد من مضادات الأكسدة والبوليفينول، والتي تلعب دورًا مهمًّا في علاج فرط التصبغ، وهي حالة تمتاز بوجود بقع داكنة من الجلد، دون التسبب بأيّة آثار جانبية، كما يُعتقد أيضًا أنها يمكن أن تساهم في التقليل من حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى، ويعود ذلك لاحتوائها على مستويات عالية من مضادات الأكسدة كما ذكرنا سابقًا وتحتوي طريقة استخدامه للبشرة الآتي
يُمكن أن تساهم قشور الرمان على التخفيف من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب والسكري، فقد وجد بأنّه يحسن من مستويات الكوليسترول، كما قد يقلل من ضغط الدم المرتفع.
تعتبر مضادات الأكسدة عاملًا فعّالًا لإزالة السموم من الجسم، وبما أنّ قشور الرمان تعتبر غنية بمضادات الأكسدة فهذا يعني بأنّها قد تعزز من إزالة السموم، ولكن هناك حاجة لإجراء العديد من الدراسات بخصوص ذلك.
يُستخدم قشر الرمان بشكلٍ منتشر في العلاجات التقليدية للمساعدة على التقليل السعال والتهاب الحلق، وذلك من خلال استخدامه على شكل غرغرة بعد خلط مسحوق قشر الرمان مع الماء، وهذا يعود لخصائصه المضادة للبكتيريا والتي قد تساهم على علاج التهاب الحلق والسعال.
يوجد الكثير من الدراسات التي تُشير بأنّ تناول الخلطات المصنوعة من قشور الرمان يمكن أن تساعد في تعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام خاصًّة بعد انقطاع الطمث، وذلك نتيجة احتوائه على البوليفينول والفلافونويد.
يشمل قشر الرمان على مادة العفص أو ما تُعرف بالتانين، والتي تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات، وبالتالي يُمكن أن تساعد على تقليل التهاب الأمعاء، وتخفيض انتفاخ البواسير، بالإضافة إلى وقف النزيف الذي قد يُرافق الإسهال.
يوجد الكثير من الفوائد الصحية للرمان بشكلٍ عام، ومنها:
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا