يعرف الزجاج على أنه مادة صلبة غير متبلورة تتحول إلى ماده سائلة بالتسخين ثم تعود إلى مادة صلبة بالتبريد وتعتبر من أكثر المواد استخداماً في العالم نظراً لتعدّد طرق صناعته، حيث من الممكن صناعته من الصودا، أو الجير، أو الرمل، ممّا ساعد في تنوّع استخداماته حيث يستخدم في صنع العديد من الأدوات المنزلية، والموادّ الطبيّة، والإلكترونيات، وغيرها، وفي هذا المقال سنعرفكم على أنواع الزجاج.
يعرف باسم السيراميك الزجاجي، ويمتاز بقدرته على تحمل درجة الحرارة المرتفعة، ويتم صنعة عن طريق تسخين الزجاج، ممّا يساعد على تنظيم ذراته لتصبح على شكل بلورات تمتاز بقدرتها على تحمّل التأثيرات الكيميائية، ودرجات الحرارة العالية، والتغيّرات المفاجئة في درجات الحرارة، ويستخدم هذا النوع في صناعة المعدات الكيميائية الإلكترونية، وأواني الطهى المقاومة للحرارة.
يستخدم هذا النوع للحماية من الإصطدام بالأجسام الطائرة ويتم أعداده من عدة طبقات من الزجاج المسطح، والذي يحتوي على طبقة بلاستيكية مطاطية بين كل طبقة والأخرى.
هو زجاج سميك مصنوع من طبقات كثيرة ومصفحة لها قدرة على صد الطلقات النارية ذات العيار الثقيل، وفي صد طاقة الرصاص، ويستخدم في صناعة زجاج الطائرات الحربية، والدبابات.
تعرف بأنها قضبان زجاجية دقيقة متجمعة تشبه كتل الصوف، حيث تستخدم لغرض العزل الحراري، والعزل الكهربائي، ولملابس رجال المطافئ، وفي صناعة أجسام السيارات، ولعمل الستائر، كونها غير قابلة للاحتراق.
يمر الزجاج في صناعته بمراحل متعددة، منها:
الصّهر:
يقوم عمّال مصانع الزجاج على أنصهار الرمل والصودا في أفرانٍ كبيرة، وتحت درجات حرارةٍ عاليةٍ جداً.
التّشكيل:
نضع الآلات الزجاج المصهور في قوالب مختلفة الأشكال، وعندما يبرد يصبح قاسياً.
النّفخ:
تقوم الآلات بنفخ الأواني الزّجاجية المفرغة، مثل قناني المياه.
تعد المواد التي يتكون منها الزّجاج في الأرض، حيث يقوم العمّال على جمع الرمل (السيليكا) من جوانب الأنهار والمحيطات، أما رماد الصودا والجير فيتم استخراجه من مناجم الملح، وكذلك الصوديوم الذي يستخرج من الأملاح أيضاً، حيث يُقلّل من درجة انصهار الزجاج، ويعطي أكسيد الكالسيوم للزجاج الصّلابة، وكذلك البوراكس والذي بدوره يمنع تمدّد الزجاج، والفلدسبار أيضاً.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا