شارك فى :
القطط واحدة من أكثر الحيوانات الأليفة شعبيّة عند البشر، وقد دجّنها الإنسان قبل 9500 عام تقريباً. القطط من الحيوانات المفترسة، لذلك فهي تتمتّع بأسنان وجهاز هضمي متخصّص بهضم اللّحوم، كما أنّها تمتلك حاستَي شم، وسمع قويّتين، وهي قادرة على الرّؤية في الظّلام. تشتهر القطط بأنّها تنام بمعدل 13-14 ساعة في اليوم، ومعظم القطط قد تنام ما يقرب من 20 ساعة؛ وذلك للمحافظة على طاقتها، وهي تفضّل النّوم في المناطق المشمسة أثناء النّهار لأنّها تستمع بالحرارة والتعرّض لأشعة الشّمس، وهي خلافاََ للبشر لا تبدي انزعاجها من زياده درجات الحرارة حتى تصل درجة حرارة جسمها إلى 52 درجة مئويّة تقريباََ
تمتاز القطط السياميّة بعلامات أو مناطق ذات لون مخالف للون الجسم على الوجه والأذنين والقدمين والذّيل، وبالرّغم من ذلك قد تتواجد بعض القطط السياميّة التي لا تحتوي تلك العلامات، والكثير من القطط السياميّة لها ذيل ينتهي بعقدة. بعض القطط السياميّة لها رأس شبيه بالتّفاحة وجسم ممتلئ، وبعضها له رأس أكبر وجسم نحيل.
قط له وجه لطيف، وخطم قصير، يُسمى أيضاََ القط الإيراني، أو القط الشّيرازي نسبةََ إلى مدينة شيراز في إيران، ويمتاز بفراء طويل وجميل ليس له لون محدّد، بل يمكن أن تجد قطط فارسيّة بكل الألوان تقريباََ.
من القطط التي تتميّز بشعبيّة كبيرة، وهي كبيرة الحجم ولها فراء سميك بلون بني مخطط غالباََ ولكن يمكن أن تقع بأي لون آخر. لقطط ماين كوين إصبع إضافي في القدم يكثر من حجم القدم؛ وهو تكيّف يساهمها على الصّيد عند تساقط الثلوج.
من القطط المطيعة المحبة للاسترخاء، وشخصيتها شبيهة بشخصية الكلاب حيث تميل إلى ملاحقة أصحابها في أنحاء المنزل، وهي شبيهة بالقطط السياميّة من حيث الفراء الطّويل، ولون العيون الأزرق.
من القطط التي تمتاز بفراء فريد من نوعه، حيث تكون الشّعرة الواحدة من الفراء ملونة بلون فاتح وآخر داكن فتظهر القطط غالباََ بفراء أحمر وبرتقالي وهو اللّون الأكثر انتشارا في القطط الحبشيّة، ولكن تقع أيضاََ قطط حبشيّة بلون القرفة،أو لون مائل للأصفر الفاتح. أو لون أزرق،
سلالة من القطط النّشيطة والاجتماعيّة، كما أنّها قليله من نوعها لعدم وجود فراء يغطي جلدها.
قط مستدير الوجه، له آذان قصيرة، وكما يدل اسمه فهو قصير الشعر، كما أنّه يمتاز بالذكاء.
معلومة مفيدة : يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عند ملامسة القطط، أو اللعب معها، وعند تنظيف صندوق الفضلات الخاص بها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا