اسمه عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي، وهو فقيه، وعالم مسلم، ومفتٍ، وحافظ، ومفسّر، ومحدث، كما أنّه عالم بالرجال، وله نظم، وقد ولد عام 701هـ في قرية مجدل السوريّة من أعمال بصرى، في منطقة سهل حوران وهي درعا الآن، والتي تقع جنوب دمشق، حيث إنّ والده من البصرى، وكان خطيب جامع فيها، أمّا والدته فكانت من قرية مجدل.
ولد ابن كثير في سوريا في قرية المجدل درعا حالياً في جنوب دمشق سنة 700 هـ أو 701 هـ كثرت الأقاويل في مولده لكن الحافظ ابن حجر ذكره في كتابه الدرر الكامنة أنه في 700 هـ ولد، وأيضاً توفي والده في 703 هـ وبقي ابن كثير تحت رعاية أخيه كمال الدين عبد الوهاب.
وغيرهم من الشيوخ الفضيلة الذين تعلم منهم ابن كثير.
لقد توفي ابن كثير في سنة 774 هـ بدمشق حيث كان عمره 74 سنة وكان فاقداً للبصر ودفن في مقبرة الصوفية بتراب شيخه ابن تيمية كما وصّى وقد كان يؤلف بكتابه الأخير جامع المسانيد وأكمله عنه بعد وفاته أبو هريرة رضي الله عنهما ورحمهما ربي
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا