الأقزام هم أشخاص لهم بنية جسم صغيرة بالمقارنة مع حجم بنية جسم الإنسان الطبيعي، وعلى وجه الخصوص فيما يخص الطول، فالقزم شخص قصير القامة، أما من الناحية الطبية، فالقزامة حالة وراثية أو طبية تصيب الإنسان، ويحدد العلم طول الشخص القزم 147 سنتيمترًا أو أقل من ذلك، في حين يصل متوسط طول الأشخاص البالغين المصابين بالتقزم 122 سنتيمترًا
يوجد نوعين أساسين من التقزم، وفيما يلي سمات كل منهما:
اضطراب القزامة غير المتناسبة تعني أن صاحبها له جذع متوسط الحجم وأطراف قصيرة جدًا، أو جذع صغير وأطراف قصيرة ولكنه شكلها غير متناسب، وفي هذا النوع من الاضطرابات يكون الرأس كبيرًا بشكل لا يتناسب مع حجم الجسم، ويصفون الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الاضطرابات بقدرات عقلية طبيعية جدًا إلا في حالات نادرة، ويأتي إما بسبب اضطراب يسمى الودانة، أو بسبب التنسج الخلقي الفقاري، وفيما يلي السمات الشكلية لكل منهما:
اضطراب الودانة
يعد هذا النوع من التقزم عن حالات طبية في عند الولادة، وقد تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتحد من النمو، وفي هذا النوع من التقزم يكون رأس وجذع وأطراف القزم كلها صغيرة لكنها متناسبة ومتناسقة، لأن هذا النوع من الاضطراب يؤثر على النمو الكلي للإنسان وليس على جزء من جسمه فقط، ويؤدي إلى ضعف نمو جهاز أو أكثر من أجهزة الجسم، والسبب الأكثر انتشارا للإصابة بالتقزم المتناسب هو نقص في هرمون النمو.
يمكن علاج حالات التقزم الناتجة عن الأسباب الأيضية والهرمونية، من خلال الحقن بهرمون النمو، ولكن قد يكون من الصعب علاج التقزم، وخاصة الناتج عن الأسباب الوراثية أو الناتجة عن الاضطرابات، وعوضًا عن هذا يلجأ الأطباء إلى إدارة الأعراض الناتجة عنها، وتتضمن الإجراءات التي تتخذ في هذه الحالة على ما يلي:
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا