يعرف السد على أنه مجسم منشئ يتم بناؤه عبر مجرى النهر أو الماء أو مصب بهدف الاحتفاظ بالماء، ويتم بناء السدود لتلبية احتياجات السكان المختلفة المائية
يصل سدّ الملك طلال غرباً على نهر الأردن، ويُشكّل خزاناً كبيراً من المياه في وادي الزرقاء، حيث شُيّد في السبعينات على نهر الزرقاء الذي يعتبر ثاني أكبر نهر في الأردن، وأُضيفت له بعض التحسينات في الثمانينات من القرن الماضي لزيادة قدرة الخزان، وقد تعرّضت الضفاف المنحدرة إلى الكثير من الأضرار البيئية، ولكنها لا تزال موطناً للكثير من النباتات، والحيوانات، والطيور المقيمة، والمهاجرة، ولابد من الإشارة إلى أنّه يعرف في الكتاب المقدّس باسم جابوك.
ينبع التدفّق الكبير للنهر من مصدرين، وهما:
على الرغم من أنّ مياه النهر ملوّثة إلا أنّها تغذّي عمان والكثير من المناطق الأخرى، كما تستعمل مياه السد في توليد الطاقة الكهربائيّة، والري، بالإضافة إلى أنّ مياه الري الصادرة منه تمكّن آلاف الناس في الأردن من كسب عيشهم من خلال الزراعة، وتوفّر الطاقة المتجدّدة.
للسياح الذين يقصدون سدّ الملك طلال في وجهتهم، يمكنهم اختيار أحد هذه الطرق:
يتعرّض سدّ الملك طلال وهو أكبر سد في الأردن للتهديد؛ بسبب أنشطة منطقة تجمعات المياه المحليّة والصناعيّة التي تنبعث منها النفايات غير المعالجة إلى خزان الروافد، الأمر الذي من شأنه أن يرفع تلوث المياه كيميائياً وبيولوجيّاً، حيث أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على المياه أن تركيز الفلزات يتعدّى الحدود القياسيّة لمياه الريّ، بالإضافة إلى وجود مستويات عالية من المركّبات العضويّة
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا