تعتبر الشخصية الغامضة من أكثر الشخصيات تعقيدًا في علم النفس، وتعرف على أنها الشخصية التي تميل للهدوء وقلة الكلام، لذلك لا يستطيع الآخرون معرفة العديد عنها، وتكون محاطة بهالة من الغموض، الشيء الذي يؤدي لانجذاب الناس لها.
تمتاز الشخصية الغامضة بالكثير من الصفات التي تجعلها مختلفة عن غيرها من الشخصيات في علم النفس، وفيما يلي ذكر لأهم هذه الصفات:
تمتاز الشخصية الغامضة بالهدوء وقلة الكلام، إذ تجد صاحب الشخصية الغامضة الكلام ويفضل البقاء بصورة منعزلة عن الناس، الأمر الذي يجعل الآخرين في فضول دائم ومستمر لمعرفة المزيد عنه، ويفضل أصحاب هذه الشخصية البقاء في المنزل والقراءة أو القيام بأعمال أخرى على الخروج والتحدث مع الناس.
يفضل أصحاب الشخصية الغامضة عدم التحدث عن أنفسهم، عن طريق المحادثات الجماعية، بالإضافة لعدم السماح للآخرين بالتدخل في خصوصياتهم، مما يجعل الناس يريدون معرفة الكثير عن هذه الشخصية.
يكون صاحب الشخصية الغامضة قوي التركيز والملاحظة والاستماع عند التحدث أو الاستماع للآخرين، إذ يهتم بأدق التفاصيل وطريقة كلام الشخص الآخر وكل حركاته، وتجعل هذه الصفة الإنسان شخصية غامضة؛ لأن الآخرين يتفاجؤون بمعرفة هذه الشخصية العديد عنهم ويتذكرون أدق التفاصيل، خاصة تلك التي يتحدثون عنها دون انتباه.
على عكس الأشخاص الآخرين، تحتوي الشخصية الغامضة القدرة على الاحتفاظ بالأسرار لفترة طويلة، مما يجعله ملفتًا للنظر، ويُنظر إليه على أنه لغز يُصعب حله، خاصة وأنه لا يتحدث عديدا .
لا تتحدث الشخصية الغامضة بعفوية، إذ أنها تفكر مليًا قبل التحدث، وتترك أي محاثة قد تكون ليست بصالحها، مما يجعل الشخص ذا الشخصية الغامضة ينتقي كلماته بدقة وغموض ويجعله ملفتًا للنظر.
الثقة بالنفس هي الطريقة المفضله لجذب الأنظار وبالتالي هي الطريقة للاستمتاع بشخصية أكثر غموضًا وبالتالي أكثر جاذبية، لأن الغموض يستوجب وجود الاختلاف والأمتياز في أي شخص، وغيرها من الصفات التي لا يمكن تفسيرها لكن تستطيع زراعتها في داخلك، وعن طريق تطوير المهارات، والتركيز على الآخرين بدلاً من نفسك. بالإضافة لذلك، يعتبر الإلمام بالكثير من الأمور المعرفية والقدرة على الحوار بالكثير من المجالات، من السمات المتميزة لأصحاب الشخصية الغامضة، ويمكن الحصول على هذه المهارة عن طريقة المطالعة والقراءة المستمرة في الكثير من المجالات.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا