شارك فى :
قد يبدأ العديدون طريق المخدرات بتجربة إحدى المواد المُسببة للإدمان في النشاطات الاجتماعية، أو ربّما من خلال استخدام دواءٍ معروفٍ بتسببه للإدمان تم وصفه لشخصٍ آخر، أو كان موصوفًا للشخص نفسه ولكن أُسيء استعماله (بأخذ جرعاتٍ أعلى أو لفترةٍ أطول من الفترة الموصوفة من قِبل الطبيب)، وتوجد الكثير من العوامل الّتي قد تساعد في إدمان الشخص أو ترفع من احتمالية تعاطيه للمخدرات
يُمكن تلخيص أبرز الأسباب النفسية لتعاطي المخدرات بما يأتي:
يعتبر الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص إلى تعاطي المخدرات، ونظرًا إلى عدم تلقي العلاج المناسب الذي يقلل من نوبات الاكتئاب لا يستطيع الشخص التعامل معها، واللجوء إلى عالم آخر يصنعه المخدر وينتابه الرغبة في الهروب
ينشئ القلق والتوتر رغبةً شديدةً في تعاطي المخدرات للحصول على حالة السعادة والاسترخاء التي يصنعها المخدر، والانهاء من الحالة النفسية الصعبة التي تُؤثر على جوانب الحياة.
الصدمات النفسية التي تحدث للاشخاص باستمرار؛ بسبب وفاة أحد المقربين، حدوث الانفصال، أو خسارة وظيفة، أحد أسباب الإدمان التي تدفع الأشخاص إلى تعاطي المخدر؛ وذلك للهروب من حالة الحزن العميقة وعدم القدرة على تقبل الخسارة.
ليس كل الأشخاص لديهم نفس الميول والإقبال على تعاطي المخدر، حتى لو توفرت لهم نفس الظروف والدوافع، بل هناك رغبات داخلية وميول شخصية هي من تدفع إلى التعاطي، وتجعل هناك قابلية أكثر لحدوث الإدمان.
هي أكثر العوالم الغامضة التي تُثير جوًا من الحماس حولها؛ بسبب ما يُثار حولها من أقوال تتعلق بقدرتها على منح السعادة يدفع الأشخاص بالرغبة في اقتحام تلك العوالم والتمرد على الثوابت المجتمعية، وبالتالي خوض التجربة وتذوق تلك المشاعر الشهيرة.
قد يعاني الكثير من الأشخاص، وتحديدًا الأشخاص في الأعمار الصغيرة أو غير المتعلّمين من الجهل وقلة المعلومات المختصة بشأن المخدرات، كما قد يلاحظ هؤلاء الأشخاص، أشخاص آخرين يتعاطون المخدرات دون تعرّضهم للتأثيرات الجانبية، فيعتقدون أنّها لن تؤثّر عليهم أيضًا.
قد يعاني البالغون أو المراهقون من مراحل يرغبون بالتمرد فيها والشعور بالتميّز والتنوع ، لذا قد يلجأون إلى المخدرات لأنّها تعتبر غير مسموحة أو مقبولة مُجتمعيًا.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا