يعد مشروب الفودكا من الكحولات والتي تعرف كيميائيّاً، بالمركّبات العضويّة التي تحتوي على مجموعاتِ الهيدروكسيل التي تحملُ الرّمز الكيميائيّ (-OH)، أمّا مصطلحُ الكحول بتعريفِه الشّائع فهو عبارةٌ عن مادّة سامّة تُوجدُ في المشروبات الروحيّة التي تشملُ البيرة والنّبيذ والخمور المُقطّرة، وتُعرف هذه الكحوليّات كيميائيّاً بالإيثانول الذي يحتوي وفى هذا المقال سنتحدث عن مشروب الفودكا.
هو أحد المشروبات الكحولية المقطرة، كما انه مشروب صافي وعديم اللون، وكذلك ليس له رائحة أو طعم محددان، وبهذا فهو مشروب شبيه بالماء بعض الشيء، فمن هنا جاءت تسميته فكلمة (Voda) والتي تعني الماء، ومن ثم أُضيف إليها لاحقاً حرف k فأصبحت (Vodka)، كما انها يحتوي على نسبة تتراوح ما بين 40 إلى 55% من الكحول، بالإضافة الى انه يمكن صناعة الفودكا من هريس من أرخص المواد الخام المتاحة بسهولة للتخمير مع عدم إضافة المنكهات إليه مطلقًا، حيث انه قد كانت الحبوب تُستخدم تقليديًا في روسيا وبولندا لهذا الغرض؛ ومن ثم تم استخدام البطاطا بشكل كبير لصنع الفودكا في روسيا؛ وكذلك في البلدان الأخرى المنتجة لهذا المشروب، ومع هذا، فإن المكونات الرئيسية له هي الماء والإيثانول.
كان شائع الاستخدام في أوروبا وذلك قبل أن ينتشر في النهاية إلى بقية أنحاء العالم، حيث كان يتم استهلاكه بشكل كبير في بولندا، وروسيا، وبيلاروسيا، فقد كان أصل هذا المشروب أن يكون أبيضًا أو محايدًا، وكذلك خاليًا من اللون والطعم والرائحة، ومن ثم بدء البعض بإضافة النكهات والروائح إليه، وذلك لهدف تحسين مذاق هذا المشروب، كما أصبح من الممكن العثور على فودكا ملونة بألوان عديدة مثل الأسود، والأزرق، والأحمر، وغيرها، بالإضافة الى انه قد نشأت الفودكا الأصلية في روسيا وأوروبا الشرقية منذ أكثر من 1000 عام.
معلومة مفيدة : المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا