القراءة هي عملية عقلية، وتعني إدراك القارئ للنص المكتوب وفهمه واستيعاب محتوياته، وهي عملية تفاعلية بين القارئ والكاتب، وتعد نشاطاً للحصول على المعلومات، حيث يتم قراءة هذه المعلومات إما بصمت أو بصوتٍ عالٍ، ويجب على الشخص القارئ أن يكون قادراً على نطق وفهم الكلمات، والحروف، والإشارات، والرموز الموجودة في النص، وتحتوي القراءة إلى وجود مهارات داعمة مثل، مهارة الكتابة، والتحدث، والاستماع.
هنالك بعض الاستراتيجيات التي تساهم في تحسين وزيادة كفاءة وفاعلية القراءة، ومنها ما يأتي:
يساهم وضع أهداف واضحة للقراءة في تحسين كفاءة القراءة بشكل كبير، حيث يتم تجاهل أجزاء وأهداف غير مهمة، والتركيز على المهمة بسهولة.
لجعل القراءة عملية ناجحة، يجب إعداد قائمة بالمفردات الجديدة التي تمر على القارئ أثناء قراءته، والبحث عن معاني هذه الكلمات لفهم محتوى النص بشكل أفضل.
تمتلك القراءة إلى التركيز والراحة، لذا يجب اختيار مكان هادئ ومريح بعيداً عن الإزعاج، حيث يمكن إنشاء مكان مخصص للقيام بها، والذي يعمل كذلك على تحسين المزاج للقراءة.
تهدف هذه القراءة إلى الحصول على معنى وفكرة عامة عن محتوى النص، ويتم ذلك عن طريق تمرير العينين على الجمل والعبارات التي تحتوي على التفاصيل، ومن ثم التركيز على النقاط الأساسية والخطوط العريضة في النص.
للقراءة فوائد كثيرة، منها ما يلي:
القراءة الحرّة تعرف على أنّها القراءة التي يقرؤها الطالب أو الإنسان من تلقاء نفسه وبرغبته الخاصة؛ وذلك باختيار الموادّ أو المواضيع أو المجالات التي يميل إليها ويحتاجها، ولهذا النوع من القراءة أهميّةٌ كبيرةٌ لطالب العلم أو الإنسان بشكلٍ عامّ؛ فهي تعطي ثقة الإنسان بنفسه، واعتماده عليها في اكتساب أصناف العلوم المختلفة.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا