تعتبر مجموعة الزواحف (Reptiles) من الكائنات المنحدرة من الفئة (Reptilia)، والتي صُنّفت منذ القدم بناءً على شكلها الخارجي ومظهرها، كما ينحدر منها جميع السلويات (Amniote)، ما عدا الطيور والثدييات، وتمتاز الزواحف بأنّها من الكائنات الحية خارجيّة الحرارة (أي أنّها تحتاج لمصدر حرارة خارجي من أجل رفع درجة حرارة جسمها).
تعد العوامل الأساسية المتميزة بين الزواحف وفئات الحيوانات الأخرى هو وجود الحراشف (Scales)، وتتكون القشور التي تغطي جسم الزواحف من الكيراتين والتي تتشكل من البشرة على عكس قشور الأسماك التي تتكون من الأدمة، وتختلف الحراشف الموجودة على الزواحف من حيث الشكل والحجم واللون، وتكمن وظيفتها الرئيسية بأنّها تحمي جسم الزاحف، وتساهم في الاحتفاظ بالرطوبة، وتساعد في الحركة، بالإضافة إلى أنها مسؤولة عن تلوين الجسم وأنماطه
تظهر الزواحف خصائص مشابهة للفقاريات الأخرى مثل الثدييات والطيور وبعض البرمائيات، حيث أنّ لديهم العمود الفقري الذي يمتلك الحبال الشوكية والذي يمتد بطول أجسامهم، وتحتوي الزواحف أيضًا على سلاسل من العناصر العظمية من الذيل إلى الرأس، وتشمل وظيفة الهيكل الداخلي في حماية الأنسجة الداخلية ويساهم أيضًا في حركة الجسم.
تحتوي الزواحف علي رئتان متطورتان للغاية، حيث تعتمد جميع الزواحف على رئتيها لاستنشاق الهواء، وذلك حتى الأنواع ذات الجلد القابل للاختراق وذوات التكيفات الأخرى لا تتنفس أبدًا تمامًا دون استخدام رئتيها.
عادة ما يكون للزواحف 4 أرجل، لأنّها تندرج من سلالة ذوات 4 أرجل، بالإضافة إلى وجود الذيل عند البعض لمساعدتها في الحركة والإمساك بالأشياء ويمكن أن يساعدهم في التسلق، وفي الواقع إنّ بعض الزواحف مثل التماسيح لها مخالب على أقدامها، وتساهم هذه المخالب في الحركة والصيد.
تعتبر معظم الزواحف من الفقاريات هي من ذوات الدم البارد، وليس لديهم وسائل لتنظيم درجة حرارة أجسامهم وبالتالي فعليهم الاعتماد على البيئة الخارجية، وغالبًا ما تستلقي الزواحف في الشمس أو تدخل السبات خلال مواسم البرد لرفع درجة حرارة أجسامها، وعندما تكون الشمس شديدة الحرارة سوف يبقون في المناطق المظللة أو داخل الماء لتبريد أو خفض درجة حرارة أجسامهم.
تحتوي الزواحف قنوات هضمية قصيرة ولكن مع استثناءات قليلة، وتعتبر الزواحف آكلة للحوم، ونظرًا لبطء عملية التمثيل الغذائي يمكنهم تحمل هضم الطعام ببطء وتناول وجبات قليلة.
معلومة مفيدة : يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عند ملامسة القطط، أو اللعب معها، وعند تنظيف صندوق الفضلات الخاص بها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا