على الرغم من الانتشار الكبير لحليب البقر في العالم، إلّا أنّ استعمال حليب الأغنام ينتشر في بعض المناطق، كمناطق الشرق الأوسط، وذلك بسبب المناخ الذي يعتبر مناسباً أكثر لتربية الأغنام أو الماعز، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الأغنام يعتبر غنيّاً بالبروتينات، ممّا يجعله مناسباً لصنع الجبن، كما أنّ مصل حليب الأغنام يوفر الكثير من الفوائد الصحيّة للإنسان، فهضم هذه البروتينات يوفر بعض أنواع الببتيدات التي تنضم على خصائص مخفضةً للضغط، ومضادةً للأكسدة، والبكتيريا.
يحتوي لبن الغنم على الكثير من المركبّات المهمة لصحة الإنسان، مثل البروتينات، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، والمعادن، والهرمونات، كما أنّه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، والالتهابات، والفيروسات، مما قد يساعد في تخفيض خطر الإصابة بأمراض مختلفة.
قد يؤدي لبن الغنم من عمل جهاز المناعة ويقلل من الالتهابات في الجسم بسبب احتوائه على فيتامين أ، وفيتامين هـ، وغيرها من مضادات الأكسدة الّتي تساعد في حماية الجسم من الأمراض.
وذلك بسبب احتوائه على الكثير من فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك المهم في صحة المرأة الإنجابية، حيث إنّ نقص حمض الفوليك قد يساعد في تشكّل عيوب الأنبوب العصبي، لذا من المهم الإكثار من تناول هذا الفيتامين من قِبل الأم.
يعود ذلك إلى أنّ لبن الغنم يحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الأمينية الّتي قد تساعد في نخفيف ضغط الدم، وحماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض.
يحتوي لبن الغنم على كميات جيدة من المعادن المهمة مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، حيث تساعد هذه المعادن في تعزيز كثافة العظام في الجسم وتخفيف خطر الإصابة بهشاشة العظام.
فعلى الرغم من احتواء لبن الغنم على كميات كبيرة من الدهون، إلّا أنّها تعتبر من الدهون أحادية الإشباع الّتي قد تساعد في تخفيف مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما قد يساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وذلك بسبب احتوائه على فيتامين هـ المهم لصحة البشرة ولتحسين مظهرها.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا