يمكن تخفيض فرصة الإصابة بالعدوى الفيروسية والإنفلونزا بالحفاظ على صحة وسلامة الجهاز المناعي في الجسم، ولتحقيق ذلك ينصح باتباع عدد من الوسائل التي تساعد في تعزيز قوة الجهاز المناعي.

اتّباع نمط حياة صحيّ

يعتبر اتباع نمط حياة صحيّ من أبرز الطرق التي تساعد في تعزيز صحة الجسم بشكل عام وصحة الجهاز المناعي بشكل خاص، ومن النصائح المرتبطة به كلًا ممّا يأتي:

أخذ قسطٍ كافٍ من النّوم

قد تُسبب قلة النوم والتوتر المرتبط به في ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol)، الذي قد تعزززيادته لمدة طويلة إلى تثبيط جهاز المناعة.

تجنب السلوكيات السيئة

ترتبط بعض السلوكيات السيئة مثل التدخين وشرب المشروبات الكحولية في تثبيط الجهاز المناعي، ونوضح بعض التفصيل عنهما كما يأتي:

• الإقلاع عن التدخين:

فقد يضعف التدخين الدفاعات المناعيّة الرئيسية ، ويزيد من خطورة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: التهاب القصبات (Bronchitis)، والالتهاب الرئويّ (Pneumonia)، بالإضافة لالتهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال.

• الامتناع عن المشروبات الكحوليّة:

فقد يؤدي الأكثار في تناول المشروبات الكحولية بجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الرئويّة.

التعرّض لأشعّة الشّمس

أكدت الدراسات أنّ هناك علاقة بين نقص فيتامين د، وبين الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، وفي الحقيقة يُنصح بالتعرّض لأشعّة الشمس لمدّة تتراوح بين 10-15 دقيقة يوميًا لتنشيط الجلد على إنتاج فيتامين د.

ممارسة الرياضة

يعتبر النشاط البدنيّ الجيّد من رئيسيات النمط الحياتيّ الصحيّ، حيثّ إنّ ممارسة الرياضة تحمي القلب، وتخفض ضغط الدم، وتساعد في المحافظة على وزن صحيّ، بالإضافة للحماية من الكثير من الأمراض، كما أنّ الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدمويّة، وبالتّالي انتقال خلايا ومنتجات جهاز المناعة بشكلٍ أفضل في الجسم لأداء عملها بفاعليّة.

اتباع نظام غذائي صحيّ

إنّ تزويد الجسم ببعض الأطعمة قد يساهم على تعزيز جهاز المناعة، وحماية الجسم من بعض الأمراض وأنواع العدوى، وفيما يأتي ذكر لبعض الأطعمة التي قد تساهم على ذلك:

الفواكه الحمضية

كالجريب فروت، والبرتقال، والليمون، حيثُ إنّ هذه الفواكه غنيّة بفيتامين ج الذي يعزّز من إنتاج كريات الدم البيضاء، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ج لا يُنتج من قِبَل الجسم، وبالتّالي من الضروري الحصول عليه عن طريق تناول الأطعمة الغنية بهِ.

البروكلي

يشمل البروكلي على الكثير من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الكثير من مضادّات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الاستفادة الكبرى من البروكلي نحصل عليها عند أكله غير مطبوخ، أو طبخه بأقل قدر ممكن.